أزمة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية وخطوة الأحزاب الحريدية نحو تبكير الانتخابات

في المشاورات الداخلية التي جرت اليوم مع الحاخامات، قيل إنّه لا جدوى من بقاء الحريديم في الحكومة إذا لم يتم تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية خلال أقل من أسبوع  

1 عرض المعرض
الوزير يتسحاق غولدكنوبف
الوزير يتسحاق غولدكنوبف
الوزير يتسحاق غولدكنوبف
(Flash90)
أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بأن اتصالات سرّية تجري بين الأحزاب الحريدية حول إمكانية تبكير موعد الانتخابات، حيث اقترح حزب شاس أن يكون الموعد المتّفق عليه بعد عطلة الصيف، بينما رفض حزب "يهدوت هتوراة" وقال إن القرار بيد الحاخامات.
في سياق متصل، أبلغ نجل الزعيم الروحي لطائفة غور، نحميا ألتر، الحاخامات الليتوانيين أن الوزير غولدكنوبف سيستقيل من الحكومة بعد عيد الأسابيع (شفوعوت).
لا جدوى من بقاء الحريديم في الحكومة
وفي المشاورات الداخلية التي جرت اليوم مع الحاخامات، قيل إنّه لا جدوى من بقاء الحريديم في الحكومة إذا لم يتم تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية خلال أقل من أسبوع.
كما دارت خلال الأيام الأخيرة، محادثات سرّية بين "شاس" و"يهدوت هتوراة" للتوصّل إلى موعد مشترك للانتخابات.
وكشفت القناة 12 أن مصادر في "شاس" استفسرت عمّا إذا كان الحريديم الأشكناز سيوافقون على أن يكون موعد الانتخابات بعد عطلة الصيف، لكن "يهدوت هتوراة" رفضت وقالت إن الحاخامات هم من يقرّرون، معتبرةً أن "شاس" تحاول كسب الوقت.
ونفت "شاس" هذه الادعاءات وقالت إنها "ادعاءات كاذبة بالكامل"، ولا توجد أي محادثات أو تلميحات بشأن موعد الانتخابات.
الوزير غولدكنوف سيستقيل من الحكومة بعد عيد "الأسابيع"
في موازاة ذلك، نقل الحاخام نحميا ألتر، نجل الزعيم الروحي لطائفة غور، رسالة إلى الحاخامات الليتوانيين مفادها أن طائفة غور لن تنتظر بقية الحاخامات، وأن الوزير يتسحاق غولدكنوبف، التابع للطائفة، سيستقيل من الحكومة بعد عيد الأسابيع.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي امتدادًا لاجتماع ثلاثي عُقد في شهر آذار/مارس، شارك فيه الزعيم الروحي لطائفة غور واثنان من الحاخامات الليتوانيين، حيث ضغط زعيم غور حينها من أجل انسحاب "يهدوت هتوراة" من الحكومة، لكن الحاخامين الآخرين أقنعوه بالتحرّك جبهةً واحدة.
وتم حينها الاتفاق على وضع مهلة للحكومة حتى عيد الأسابيع، على أن تُظهر تقدمًا كبيرًا في قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، وإلا فإن "يهدوت هتوراة" ستنسحب من الحكومة.
من جهتهم، اتفق الحاخام هيرش والحاخام لندو على ضرورة التفكير جديًا في الانسحاب من الحكومة، لكنهما لم يلتزما بموعد محدّد.