أعلنت شرطة لواء الساحل، اليوم، أن عناصر من محطة نيشر بالتعاون مع وحدة الأمن الداخلي التابعة لشرطة حرس الحدود، أوقفوا رجلاً يبلغ من العمر 60 عامًا من سكان مدينة الناصرة، بشبهة انتحاله صفة طبيب وممارسته علاجات طبية غير قانونية داخل عيادة في مدينة نيشر.
وجاء في بيان الشرطة أن "التحقيق السري، الذي استمر لعدة أشهر، تحول في الآونة الأخيرة إلى تحقيق علني، وأسفر عن اعتقال المشتبه به بعد جمع أدلة تشير إلى قيامه بإجراء حقن بمواد طبية مختلفة، بما في ذلك علاجات بالبلازما، دون أن يحمل أي ترخيص أو تأهيل طبي قانوني".
وخلال عملية التفتيش التي نفذتها الشرطة في منزل المشتبه به والعيادة التي يُديرها، تم ضبط معدات طبية متطورة ومواد يُشتبه بأنها تُستخدم لأغراض علاجية، ويُعتقد أن المشتبه به استخدمها خلال الجلسات العلاجية التي أجراها.
وأضاف البيان أن "المشتبه به خضع للتحقيق، وتم توقيفه على ذمة القضية، ومن المتوقع أن تطلب الشرطة تمديد اعتقاله أمام المحكمة، وفقًا لمستجدات التحقيق وتقدّم الإجراءات القانونية".
وأكدت الشرطة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى هذه المخالفات التي تمس بصحة الجمهور وسلامته، مشددة على أنها ستواصل نشاطها المكثف ضد كل من يمارس مهنًا طبية بشكل غير قانوني ويعرّض حياة المواطنين للخطر.