أعلنت عشرات شركات الهايتك في البلاد، انضمامها إلى الإضراب الذي دعت إليه عائلات المختطفين والعائلات الثكلى يوم الأحد 17 أغسطس/آب، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة.
وقال "مقر الهايتك" إن الشركات المشاركة ستتيح لموظفيها الإضراب دون خصم من رصيد إجازاتهم، في حين أكدت نقابة الهستدروت أنها لا تعتزم في هذه المرحلة إعلان شلّ الاقتصاد، لكنها ستلتقي ممثلي العائلات غدًا الاثنين بحضور شخصيات بارزة من القطاع الخاص.
وبحسب المنظمين، أبدت مئات الشركات الخاصة استعدادها لوقف العمل في اليوم المحدد، فيما تجاوزت التبرعات لدعم الحملة نصف مليون شيكل منذ الإعلان عنها. ودعت العائلات باقي الشركات والجمهور إلى إعلان الانضمام، ووصفت الإضراب بأنه "لحظة مصيرية" في تاريخ إسرائيل.
ويأتي هذا التحرك بعد الإضراب الذي قادته الهستدروت في سبتمبر/أيلول الماضي احتجاجًا على ما وصفته آنذاك بـ"التقاعس في المفاوضات" لإطلاق سراح المختطفين، والذي أوقِف بأوامر قضائية خلال ساعات.