تشهد مدن وقرى الضفة الغربية أزمة وقود حادّة منذ عدة أيام، على خلفية تقليص إسرائيل لنحو 40٪ من كميات الوقود التي تدخل إلى المناطق الفلسطينية، ضمن إجراءات "اقتصاد الطوارئ" في أعقاب الحرب مع إيران، ما أدى إلى طوابير طويلة أمام المحطات وظهور سوق سوداء.
تهافت وقيود وغياب بدائل
وفق تقارير ميدانية، امتنعت بعض المحطات عن تعبئة الوقود في "جالونات" لمنع التخزين، بينما شهدت قرى مثل بيت فوريك وبيت دجن نقصًا تامًا في الوقود وصعوبات إضافية بسبب القيود على الحركة ومنع دخول الشاحنات. السلطات الفلسطينية دعت المواطنين لتجنّب تخزين الوقود، مشيرة إلى أن ذلك فاقم الأزمة.
المحطات بلا وقود والناس بلا حلول
في ظل استمرار الحصار الجزئي على بعض القرى، تحدث السكان عن انتظار لساعات طويلة لتعبئة الوقود، بينما تُقيّد حركة سيارات الإسعاف والعمال والطلاب. وأدى الأمر إلى ولادة نساء داخل المنازل لصعوبة الوصول إلى المستشفيات.