الطيبي: الحريديم لا يريدون إسقاط الحكومة والجمهور يريد قائمة مشتركة

الطيبي: شاس ويهدوت هتوراة يريدان الضغط من أجل قانون التجنيد وأكثر من 95% من الجمهور العربي، بحسب الاستطلاعات يريدون القائمة المشتركة

محمد مجادلة, سناء حمود|
1 عرض المعرض
الطيبي
الطيبي
الطيبي
(مكتب العربية للتغيير)
قال رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، د. أحمد الطيبي، في مقابلة مع "راديو الناس"، إن تهديدات حزبي شاس ويهدوت هتوراة بالانسحاب من الائتلاف الحكومي لا تعكس نية حقيقية لإسقاط الحكومة، بل تهدف لممارسة ضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمضي قدمًا في إقرار قانون التجنيد الذي يشكّل أولوية عليا للحريديم.
وأوضح الطيبي أن "الحكومة لا تسقط إلا من خلال نزع الثقة أو اتفاق على حل الكنيست، والحديث عن انهيار محتمل لا يعني بالضرورة نهاية وشيكة"، مضيفًا أن "شاس ويهدوت هتوراة يريدان التلويح بالانسحاب دون خسارة وزاراتهما ومواقعهما داخل الحكومة".
الطيبي: الحريديم لا يريدون إسقاط الحكومة والجمهور يريد قائمة مشتركة
هذا النهار مع سناء حمود ومحمد مجادلة
09:20
وأكد أن نتنياهو يماطل في تمرير قانون التجنيد لتجنّب التبعات السياسية خلال فترة الحرب، لكنه يحاول كسب الوقت حتى خروج الكنيست إلى عطلتها في 23 تموز، ما يمنحه هامش تحرك لثلاثة أشهر قادمة.
ورأى الطيبي أن المعارضة، بما فيها الأحزاب العربية، يجب أن تستغل هذه المهلة للعمل على تقديم بدائل سياسية جدية ومحاولة إضعاف الحكومة في كل القضايا، مضيفًا أن هناك ضغوطًا داخلية وخارجية على نتنياهو، لا سيما في ما يتعلق بصفقة التبادل، والتي تحظى أيضًا بدعم من المرشح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب.
وحول مستقبل القائمة المشتركة، قال الطيبي إن "أكثر من 95% من الجمهور العربي، بحسب استطلاعات الرأي، يريدون عودة القائمة المشتركة"، مشيرًا إلى أن قائمة واحدة يمكن أن تحصل على 15 مقعدًا، مقابل قائمتين بـ12 أو 13 مقعدًا، ما يعزز قوة التمثيل العربي في الكنيست.
ورغم ذلك، شدد على أن "كل الحديث عن القائمة المشتركة لا يترجم حاليًا إلى خطوات فعلية"، واصفًا ذلك بالأمر المؤسف.