مع صباح يوم جديد، شهدت البلاد والمنطقة سلسلة من التطورات نبقى مع أبرز الأحداث فيها.
فبينما ينتظر المستويان العسكري والسياسي في إسرائيل بالتأكد من نتائج محاولة اغتيال محمد سنوار، في قطاع غزة، قال وزير الأمن يسرائيل كاتس إنهم "سيواصلون ملاحقة حركة حماس وقاداتهم".
وبعد ساعات من عملية عسكرية تم فيها استخدام كمية ضخمة من المتفجرات للوصول إلى هدف في عمق الأرض، في عملية أشبه بعملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فإن إسرائيل لا زالت بانتظار معرفة نتائج القصف.
وعلى صعيد التحركات السياسية والجهود الدبلوماسية، توجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة، لإجراء جولة مفاوضات جديدة. في غضون ذلك، أعلنت الخارجية الأميركية، ترحيبها بحلول لوصول المساعدات لسكان غزة دون أن تقع في يد حماس، فيما تستمر معاناة السكان جراء الجوع ونقص الأدوية.
يأتي ذلك، بينما تتواصل جولة الرئيس الأمريكي في دول الخليج، فيما أعلن أنه سيرفع العقوبات عن سورية، عقب مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن المرجح أن يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع. وأضاف ترامب أنه يريد طرح مسار جديد لإيران، لكنّه حذّرها من عواقب فشل المحادثات بشأن الاتفاق النووي.
محليا، تنظم الحركات الطلابية في جامعة تل ابيب اليوم نشاطًا إحياء لذكرى النكبة على غرار جامعات أخرى. ويأتي ذلك فيما أوعز وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير التعليم يوآف كيش ، بالعمل على سحب الميزانيات لكل مؤسسة أكاديمية تستضيف نشاطات تتعلق بإحياء هذه الذكرى.
وفي شأن محلي آخر، شهدت بلدة دير حنا، أمس، عقد راية الصلح بين عائلتي حسين وشحادة، بحضور واسع من أهالي البلدة، ووجهاء من المجتمع العربي، بالإضافة إلى لجنة الصلح القطرية ومجلس التحكيم العالي. وتأمل جاهة الصلح أن يضع ذلك حدًا للنزاع الدامي.
كما وضرب زلزال قوي جزيرة كريت لفوة 6.3 درجات على مقياس ريختر، بينما شعر المواطنون في إسرائيل بها. وقام عدد كبير من المواطنين في البلاد بالتبليغ عن شعورهم بهزة أرضية بأنحاء متفرقة من البلاد، وخاصة في تل أبيب وحيفا.