كشف استطلاع رأي جديد أجرته القناة 12 ضمن برنامج "استوديو الجمعة" أن ما يقارب من 70% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون دعم صفقة مقابل إنهاء الحرب، بما في ذلك غالبية داخل الائتلاف الحاكم.
وفيما يتعلق بإقرار الميزانية، يرى 66% من المشاركين في الإستطلاع أن توزيع الأموال تم بناءً على اعتبارات سياسية بالدرجة الأولى.
أما على صعيد الثقة بالحكومة، فقد أظهر الاستطلاع عدم ثقة واسع النطاق، حيث عبّر 46% من ناخبي الائتلاف و92% من ناخبي المعارضة عن عدم ثقتهم بالحكومة الحالية.
وفي سياق آخر، كشف الاستطلاع أنه في حال ترشح نفتالي بينيت، سيوسع الفجوة أمام بنيامين نتنياهو لمنصب رئيس الوزراء، ما قد يشير إلى تحولات في المشهد السياسي الإسرائيلي.
ومن خلال الاستطلاع تم طرح سؤال حول مدى ملائمة الشخصيات السياسية لمنصب رئيس الحكومة مقارنة ببنيامين نتنياهو، جاءت النتائج على النحو التالي:
نتنياهو ويائير لابيد: يرى 35% أن نتنياهو هو الأنسب، مقابل 26% يفضلون لابيد، بينما قال 33% يفضلون أشخاص أخرين.
نتنياهو وبيني غانتس: حصل نتنياهو على 34% مقابل 26% لغانتس، فيما اعتبر 35% يفضلون أشخاص أخرين.
نتنياهو ونفتالي بينيت: تفوق رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت بحصوله على 38% مقابل 31% لنتنياهو، بينما قال 24% إنهم لا يفضلون بينيت ونتنياهو.
نتنياهو وجادي أيزنكوت: حصل نتنياهو على 34% مقابل 29% لأيزنكوت.
نتنياهو ويائير غولان: يرى 37% أن نتنياهو هو الأنسب، مقابل 21% لغولان، بينما قال 37% إن أياً منهما غير مناسب.
وتُظهر هذه النتائج أن نفتالي بينيت هو الوحيد الذي تفوق على نتنياهو.