كشفت الشرطة، اليوم (السبت)، عن اسم مشتبه جديد في قضية "قطرغيت"، وهو رجل الأعمال دافيد صايغ، الذي خضع خلال الأسبوع الحالي للتحقيق بشبهة التواصل مع عميل أجنبي.
ويُعرف صايغ بعلاقاته التجارية مع دول الخليج، وقد ورد اسمه ضمن مواد الأدلة كمَن يُشتبه بأنه على صلة ببعض المتورطين في القضية، فيما نفى محاميه أي علاقة له بالشبهات التي يتم التحقيق فيها.
وخضع حتى الآن عدد من المقرّبين من نتنياهو للتحقيق في هذه القضية، بينهم مستشاراه يوناتان أوريخ وإيلي فلادشتاين، بالإضافة إلى رئيس تحرير صحيفة "جيروزاليم بوست" تسفيكا كلاين.
وعلى الرغم من أن نتنياهو لا يُعتبر مشتبهاً في القضية، لكن من المحتمل أن يُطلب منه تقديم شهادة تكميلية.
كما استُدعي ثلاثة صحفيين للإدلاء بشهادات مفتوحة في القضية: مراسل "كان" الإخبارية سليمان مسودة، مراسلة صحيفة "يسرائيل هيوم" شيريت أفيتان، ومراسل "قناة 12" نير دافوري.
وبعد التحقيق مع أوريخ وفلادشتاين، قررت المحكمة الإفراج عنهما ووضعهما تحت الإقامة الجبرية لمدة أسبوعين ونصف، غير أن الشرطة استأنفت القرار، وقررت المحكمة المركزية أن يبقى أوريخ رهن الاعتقال حتى يوم الإثنين.
يذكر أن الشرطة تشتبه بأن الأموال القطرية وصلت إلى حسابات أشخاص مقربين من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على مدار سنوات، حيث تركّز التحقيقات في هذه القضية على مسار نقل الأموال، الذي مر عبر عدة وسطاء وشركات.
وبحسب الشبهات، فإنه تم تحويل الأموال على مدار سنتين ونصف على الأقل، والفترة الأساسية التي يتم التحقيق بشأنها تمتد من أيار 2022 وحتى تشرين الأول 2024.