رجحت مصادر إسرائيلية مطلعة على مفاوضات التبادل، مساء اليوم (الاثنين)، أن المفاوضات حول تبكير الإفراج عن جثامين أربعة مختطفين، قد تنجح قريبًا.
وتطالب إسرائيل بتسليم الجثامين دون أي "مراسم مهينة"، في حين علّقت إطلاق سراح 620 أسيرًا فلسطينيًا كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الماضي.
من جهتها، تشترط حماس إطلاق سراح الأسرى بالتزامن مع تسليم الجثامين، فيما تطالب إسرائيل باستكمال إجراءات تشخيص الجثامين أولًا.
وكشف مصدر إسرائيلي، اليوم، أن إسرائيل مستعدة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم إذا أعادت حماس الجثامين.
تسليم دون مراسم
وتسعى كل من الولايات المتحدة، مصر، وقطر لإيجاد حل لهذه المسألة، وسط تقديرات اسرائيلية بأن حماس تريد استكمال مراحل الصفقة ومستعدة لقبول الشرط الإسرائيلي بعدم إقامة "مراسم" عند الإفراج عن الجثامين.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر فلسطينية بتقدم المفاوضات، وأشارت إلى احتمال تسليم جثامين اثنين من المختطفين خلال الساعات القادمة مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الماضي.
لا تغيير
من جانبه، نفى القيادي في حماس، محمود مرداوي، صحة هذه الأنباء، وأكد أن "لا تغيير في موقفنا من الصفقة، وعلى العدو تنفيذ الاتفاق عبر الإفراج عن 600 أسير".
كما نفى مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل، هذه التقارير، وقال إن المعلومات المنشورة في الإعلام العربي غير صحيحة.
ثلاث خيارات للتفاوض
وفيما يتعلق بمواصلة المفاوضات، شددت إسرائيل على أنها ستعمل على تحقيق جميع أهداف الحرب. وبحسب مصدر إسرائيلي تحدث لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن على حماس الاختيار بين ثلاث خيارات.
وقال المصدر إن الخيار الأول هو التفاوض على "المرحلة الثانية" خلال الأيام المقبلة، والتي ستشمل تنفيذ مطالب إسرائيل بالكامل. وفي حال رفضت حماس، أكد المصدر أن إسرائيل ستواصل تحقيق أهدافها من خلال تصعيد القتال.