مأزق سياسي في فرنسا بعد الإطاحة برئيس الوزراء الثالث خلال عام

الإطاحة ببايرو، الذي حاول فرض خطة تقشف بقيمة 44 مليار يورو وفشل في حشد دعم برلماني، عمّقت المأزق السياسي القائم منذ انتخابات 2024 التي تركت البرلمان بلا أغلبية واضحة

1 عرض المعرض
ماكرون
ماكرون
ماكرون
(AI)
تشهد فرنسا فوضى سياسية متصاعدة بعد أن صوّتت الجمعية الوطنية على حجب الثقة من رئيس الوزراء فرنسوا بايرو، ليكون الثالث الذي يُطاح به في أقل من عام في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون.
الإطاحة ببايرو، الذي حاول فرض خطة تقشف بقيمة 44 مليار يورو وفشل في حشد دعم برلماني، عمّقت المأزق السياسي القائم منذ انتخابات 2024 التي تركت البرلمان بلا أغلبية واضحة. ماكرون، الذي يوصف الآن بـ"البطة العرجاء" في القضايا الداخلية مع تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى، يرفض الدعوات لانتخابات مبكرة ويفكر بتعيين رئيس وزراء جديد من اليسار.
تأتي الأزمة بينما الاقتصاد الفرنسي يواجه ديونًا عامة تبلغ 3.3 تريليون يورو وعجزًا يقارب 6%، فيما يتزايد الاحتقان الشعبي استعدادًا ليوم احتجاج واسع الأربعاء تحت شعار "لنعطل كل شيء"، مع توقعات بموجة عصيان مدني وشلل واسع في باريس ومدن أخرى.