ضجت شبكات التواصل الاجتماعي في اسرائيل، اليوم (السبت)، بعد انتشار صورة لياردين بيباس، المختطف الذي أطلق سراحه مؤخرا وقُتلت زوجته وطفليه في الأسر، وذلك بعد التقاطه صورة مع عضو في حركة فتح الذي جاء ليعزيه.
وأثارت الصورة ردود فعل غاضبة في وسائل التواصل، حيث كُتب في التعليقات "بسبب أشخاص مثلك قُتل أطفالك. الآباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست. من المحزن أن أطفالك ذهبوا، أطفال أبرياء وطاهرون، بسبب الغباء والكراهية".
وأضاف آخر أن "900 جنديًا قُتلوا لكي يعانق هذا الشخص إرهابيًا. كان من الأفضل أن نتركه هناك مع أصدقائه".
وفي تعليقات أخرى، تم اتهام بيباس بالخيانة والتخاذل، حيث كتب أحد المعلقين: "بيباس خاصتنا؟ يعانق إرهابيًا؟ مقزز. أنتم جلبتم ذلك لأنفسكم. إذا صرختم مجددًا 'أعيدوا الجميع الآن'، يجب سحقكم بجرافات D9 ومحو كل أثر للاستسلام والخيانة".
من ناحية أخرى، أثار لقاء إيلي شرعبي، الذي أفرج عنه مؤخرا، مع برنامج "عوفدا" جدلًا واسعًا. ويذكر أن شرعبي فقد زوجته وابنتيه وشقيقه في السابع من أكتوبر، وتم الإفراج عنه بعد 491 يومًا من الحرب في إطار صفقة التبادل.