2 عرض المعرض
عرض عالمي عند الأهرامات يتحول لترند عالمي على المنصات
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
في مشهد استثنائي جمع بين سحر الماضي وروح المستقبل، تحولت منطقة أهرامات الجيزة إلى مسرح عالمي للفن المعاصر، بعد أن قدّم الـ"دي جي" الإيطالي Anyma عرضًا موسيقيًا بصريًا فريدًا بعنوان "Quantum Genesys"، أمام أكثر من 15 ألف متفرج بينهم 10 آلاف سائح أجنبي.
تجربة فنية غامرة
العرض الذي قاده الفنان ماتيو ميليري، مؤسس مشروع Anyma، مزج بين الموسيقى الإلكترونية والعروض البصرية والضوئية الحديثة في تجربة غامرة وصفت بأنها من أضخم الفعاليات الموسيقية في مصر خلال السنوات الأخيرة.
وقدّم الحفل لوحات رقمية تفاعلية ربطت بين التكنولوجيا وروح الحضارة الفرعونية، ليصبح الأهرام خلفية مذهلة لعروض الضوء والليزر.
عرض مزدوج وأصداء عالمية
الموقع الرسمي للفنان أوضح أن العرض قُدّم على مرحلتين: الأولى بعنوان "كوانتوم" والثانية "نهاية جينيسيس"، حيث امتد الحفل حتى الثالثة فجرًا يوم 10 أكتوبر الجاري.
ونشر Anyma عبر منصة "إكس" صورًا من الحدث معلّقًا: "أرض الخلود.. الأهرامات العظيمة"، فيما تفاعل جمهور عالمي واسع مع المشاهد التي تحوّلت إلى تريند على مواقع التواصل.
تنظيم ضخم وتكلفة عالية
منظّم الحفل ربيع مقبل أوضح في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب أن التذاكر بدأت من 10 آلاف جنيه، وأن التحضير تم بمشاركة خبراء أجانب لضمان إخراج العرض بأعلى مستوى تقني.
وأشار إلى أن تكلفة إقامة الأجانب المشاركين والحضور بلغت نحو 20 مليون دولار، فيما وصل سعر الليلة في بعض الفنادق إلى 500 دولار.
حوار بين الماضي والمستقبل
المغردون وصفوا الحدث بأنه "حوار بين عبقرية الماضي وفنون العصر الحديث"، معتبرين أن الأهرامات لم تكن مجرد خلفية، بل شريكة في التجربة الفنية.
وقالت إحدى المتابعات: "العرض مجنون.. تجربة تُثري الحواس وتُعيد تعريف الفن الإلكتروني في موقع أثري خالد."
2 عرض المعرض
عرض عالمي عند الأهرامات يتحول لترند عالمي على المنصات
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
جدل وانتقادات
رغم النجاح الجماهيري، واجه الحدث موجة انتقادات من جهات مدنية مصرية رأت أن إقامة حفلات من هذا النوع قرب الأهرامات قد تشكّل خطرًا على الموقع الأثري.
المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تقدّم بدعوى أمام القضاء الإداري تطالب بوقف الحفلات في الأهرامات، محذرًا من أن الذبذبات الناتجة عن الموسيقى والليزر قد تؤثر على البنية الحجرية للموقع التاريخي.