سجلت أسعار المانجا تراجعا حادا في الأسواق الإسرائيلية إلى أقل من 8 شواكل للكيلوغرام الواحد، نتيجة عدة عوامل أبرزها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات البرازيل والمكسيك، إلى جانب التغيرات المناخية، والمقاطعات الأوروبية للمنتجات الزراعية الإسرائيلية.
القرار الأميركي بفرض رسوم بنسبة 25% دفع المصدّرين البرازيليين إلى تحويل شحنات المانجا من السوق الأميركية إلى أوروبا، السوق الرئيس للمانجا الإسرائيلية، ما أدى إلى هبوط الأسعار بشكل حاد. في الوقت نفسه، سجّل المزارعون الإسرائيليون موسمًا استثنائيًا بإنتاج بلغ نحو 60 ألف طن، من بينها 17 ألف طن مخصصة للتصدير.
في السوق المحلي، يُباع الكيلوغرام الواحد من المانجا بنحو 7.9 شواكل، فيما يتقاضى المزارعون 1.5 شيكل فقط للكيلوغرام، مقارنة بـ 2.5 شيكل في الموسم الماضي. وفي أوروبا، انخفض سعر صندوق المانجا (4 كغ) إلى 4.5 يورو فقط، بعد أن كان يتراوح بين 6 و7 يورو في الأعوام السابقة.
عوامل أخرى زادت من الأزمة، بينها النضوج المبكر للمحاصيل بسبب التغيرات المناخية، تصاعد حملات المقاطعة في دول أوروبية – خصوصًا فرنسا – وإغلاق سوق غزة الذي كان يستوعب سابقًا قرابة 10 آلاف طن سنويًا.
رئيس لجنة مزارعي المانجا في إسرائيل، قال إن "المزارعين يواجهون هذا العام ضربة مركبة من عدة جهات: إنتاج وفير على غير العادة، مناخ متغير، ورسوم ترامب التي دفعت البرازيليين لإغراق السوق الأوروبية بأسعار أقل من أسعارنا. النتيجة كانت انهيار الأسعار وتكدس المحاصيل لدينا. المؤ