أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، مساء اليوم الاثنين، أنه سينهي مهامه في 15 حزيران/ يونيو 2025، بعد 35 عاماً في الخدمة، في خطوة تأتي عقب سجال طويل مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول استقلالية الجهاز ودوره في الأحداث الأخيرة.
خلفية الاستقالة ومداولات المحكمة
وقال بار خلال كلمة له في فعالية لإحياء ذكرى قتلى الشاباك: "قررت إنهاء مهامي في منتصف حزيران لإتاحة المجال لتعيين بديل وخلافة مهنية منظمة"، مشيراً إلى أن استقالته تأتي في ظل نقاشات حادة حول مسؤولية الأجهزة الأمنية عن الهجوم على الجنوب في 7 تشرين الأول.
وأكد بار أن الخلاف مع القيادة السياسية تركز حول استقلالية الشاباك، مضيفاً: "خلال الشهر الأخير قدمنا للمحكمة العليا كل البنية التحتية اللازمة لضمان استقلال الجهاز، وآمل أن يُصدر الحكم بما يحفظ مكانته بعيداً عن الضغوط السياسية".
الدفاع عن استقلالية القرار الأمني
وأشار بار إلى أن النقاش القضائي لا يتعلق بشخصه، بل بمكانة رؤساء الشاباك مستقبلاً، قائلاً: "يجب ترسيخ الحدود الواضحة بين الثقة بالنظام وبين الولاء الأعمى"، مؤكداً استعداده للمثول أمام أي إجراء قضائي لضمان استقلال الجهاز.
First published: 20:50, 28.04.25