قال مصدر إسرائيلي مطلع، مساء اليوم (الأربعاء)، إن "هناك صدمة وخيبة أمل في إسرائيل بسبب المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارة ترامب مع حركة حماس، بهدف الإفراج عن المختطفين من حاملي الجنسية الأمريكية".
وأوضح المصدر لصحيفة "يسرائيل هيوم"، أن أقل ما يمكن أن يقال حول هذا التطور بأنه "إشكالي للغاية"، وأضاف: "رغم أن إسرائيل كانت على علم بقناة الاتصال السرية، إلا أنها غير راضية عن وجودها".
وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس"، بأن مبعوث ترامب الخاص لشؤون تحرير الرهائن الأمريكيين حول العالم، عقد خلال الأسابيع الأخيرة عدة اجتماعات في الدوحة مع ممثلي حماس.
ونقلت قناة "العربية" عن مصدر في حماس قوله إن ممثلي الحركة أجروا محادثات مباشرة مع مبعوث ترامب لشؤون الرهائن. ووفقًا للمصدر، بدأت هذه المحادثات قبل عدة أسابيع وركزت على قضية المحتجزين الأمريكيين.
بالتزامن مع ذلك، لم تتخذ القيادة السياسية بعد قرارًا بشأن تجدد الحرب في غزة، ومن المقرر عقد اجتماع الكابينت المقبل يوم الأحد المقبل. كما لا يزال من غير الواضح موعد وصول المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، الذي يقود جهود إدارة ترامب للإفراج عن المحتجزين، إلى المنطقة.
واشنطن تشاورت مع اسرائيل مسبقا
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين لوفيت، إن الولايات المتحدة تشاورت مع إسرائيل قبل إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وأضافت أن "المبعوث الخاص المنخرط في المفاوضات مخوّل للتحدث مع أي جهة".
كما أوضحت لوفيت أن "الحوار وإجراء المحادثات مع أطراف حول العالم لخدمة مصالح الشعب الأمريكي هو أمر أثبت الرئيس أنه يؤمن به كجهد حسن النية لفعل الشيء الصحيح لصالح الشعب الأمريكي".
في غضون ذلك، أوضح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه يرغب في الوصول إلى المنطقة، مشيرا إلى أنه حتى يحدث ذلك، سيكون على إسرائيل الحفاظ على وقف إطلاق النار.
First published: 20:39, 05.03.25