مسؤول: الجثامين التي استلمتها إسرائيل من غزة مساء أمس ليست لمحتجزين

مسؤول إسرائيلي يؤكد رسميا أن الجثامين التي استلمتها السلطات من الصليب الأحمر مساء أمس لا تعود لإسرائيليين

1 عرض المعرض
الصليب الأحمر الدولي في غزة
الصليب الأحمر الدولي في غزة
الصليب الأحمر الدولي في غزة
(FLASH90)
كشف مصدر إسرائيلي بأن الرفات التي نُقلت إلى إسرائيل مساء أمس لا تعود للمخطوفين. وأضاف: "هذا الحدث تحديدًا لا يُعتبر خرقًا، لأننا قدّرنا منذ البداية أن احتمالية أن تكون هذه الرفات تعود للمخطوفين منخفضة، لكن مع ذلك، تواصل حماس انتهاكها الأساسي المتمثل في عدم إعادة الجثامين".
يأتي ذلك فيما أعلن مصدر عسكري إسرائيلي، مساء أمس الجمعة، أن الجيش تسلّم ثلاث جثث يعتقد بأنها تعود لإسرائيليين احتجزوا في قطاع غزة. وتم نقل جثامينهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرًا إلى أنه لا يُرجَّح أن تكون هذه الجثث لرهائن إسرائيليين.
وقال المصدر: "ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت الجثث التي أُعيدت تعود لرهائن، لكن وفق معلوماتنا الاستخبارية، لا نعتقد أنها كذلك"، موضحًا أن الجثث نُقلت إلى معهد الطب الشرعي في إسرائيل لإجراء الفحوص اللازمة لتحديد هويتها.
وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهّلت عملية نقل الجثث الثلاث إلى السلطات الإسرائيلية، مشيرة في بيانها إلى أن الخطوة تمت "بناءً على طلب وموافقة الأطراف المعنية".
وباستثناء هذه الجثث الثلاث، كانت حركة حماس قد أعادت حتى الآن جثامين 17 من أصل 28 رهينة كانت تحتجزهم، كان من المقرر تسليمهم مع بدء تنفيذ اتفاق الهدنة، لكنها أوضحت أن تحديد أماكن الرفات لا يزال صعبًا بسبب ظروف الحرب.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار المؤقت هذا الشهر، أفرجت حماس عن 20 رهينة على قيد الحياة، وشرعت في إعادة جثامين القتلى. غير أن التأخيرات المتكررة في تسليم الرفات أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية، التي اتهمت الحركة بخرق اتفاق الهدنة، فيما طالبت عائلات الرهائن باتخاذ إجراءات أشدّ لفرض الامتثال.
ولا تزال جثامين عشرة رهائن آخرين ممن اختُطفوا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 موجودة داخل قطاع غزة، إلى جانب جثة جندي إسرائيلي قُتل خلال حرب عام 2014.
First published: 07:57, 01.11.25