هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ رسالة قديمة تُعيد الجدل والعائلتان تردّان

كما وشدّدت العائلة على أن عبد الحليم لم يتزوّج أبدًا، وأن ظروفه الصحية كانت السبب في امتناعه عن الزواج، مؤكّدة أنّ نشر الرسالة جاء حفاظًا على سمعته واحترامًا لجمهوره. 

راديو الناس|
بعد مرور قرابة نصف قرن على رحيل عبد الحليم حافظ، عاد الجدل مجدّدًا حول علاقته بالفنانة الراحلة سعاد حسني، مع نشر رسالة نادرة نُسبت إلى "السندريلا"، قيل أنّها وُجدت مؤخرًا بين مقتنيات "العندليب"، وتُظهر أنّ علاقة الحب بينهما لم تُتوّج بالزواج.
الرسالة، التي نشرتها عائلة عبد الحليم، حملت مضامين حزينة تعبّر فيها سعاد عن خيبة أملها واشتياقها، دون أي إشارة إلى زواج يبدو انّه جمع بين الطرفين؛ وهو ما اعتبرته العائلة دليلًا قاطعًا "يُنهي الشائعات التي استمرت 31 عامًا". وأكّد محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم، أن الرسالة كانت محفوظة منذ عقود، وعُثر عليها مؤخرًا داخل غرفة جدّته، لكنّها لم تُنشر إلا بعد التحقق من خط اليد ومطابقته برسائل أخرى.
1 عرض المعرض
عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
كما وشدّدت العائلة على أن عبد الحليم لم يتزوّج أبدًا، وأن ظروفه الصحية كانت السبب في امتناعه عن الزواج، مؤكّدة أنّ نشر الرسالة جاء حفاظًا على سمعته واحترامًا لجمهوره.
في المقابل، نفت عائلة سعاد حسني ما جاء في بيان أسرة عبد الحليم، إذ أكّدت شقيقتها جيهان انّ الرسالة ليس بخط يد سعاد، وانّ الورقة نفسها تبدو حديثة وغير موثوقة. وأشارت إلى أنّ زواج عبد الحليم وسعاد تمّ رسميًا بحضور شهود من الوسط الفني، من بينهم الإعلامي مفيد فوزي والكاتب محمود مطر، الذين سبق أن أكّدوا ذلك.
هذا وأعربت جيهان عن استغرابها من إعادة إثارة الموضوع، خاصةُ بعد خسارة أحد ورثة عبد الحليم دعوى قضائية سابقة حاول فيها نفي الزواج، معتبرة انّ إعادة طرح القضية محاولة للفت الأنظار ليس إلّا، مؤكدة في الوقت نفسه أن عائلتها لا تطالب بشيء من إرث عبد الحليم.
الناقد طارق الشناوي علّق على الأمر قائلًا انّ نشر الرسالة بعد عقود من وفاة عبد الحليم يكشف عن "عدم أمانة" في التعامل مع إرثه، مشيرًا إلى أن الخطاب لا يكفي للحكم على طبيعة العلاقة.
على أيّ حال، يبدو انّ قصة عبد الحليم وسعاد، سواء انتهت بزواج أم لا، كانت حاضرة في وجدان جيل كامل، ولا تزال تثير الفضول بعد عقود من رحيل أصحابها..