طالب في كلية نوف هجليل: "كتبوا الموت للعرب على سياراتنا والشرطة لم تتحرك"

أوضح عبود أن الاعتداءات اقتصرت حتى الآن على السيارات ولم تحدث اعتداءات لفظية مباشرة داخل الصفوف، مشيرًا إلى أن الأجواء الدراسية الداخلية جيدة. لكنه شدد على أن "الخطر قائم خارج أسوار الكلية، حيث تتم الاعتداءات بخفاء". 

3 عرض المعرض
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر)
شهدت كلية الهندسيين في مدينة نوف هجليل حادثة جديدة من الاعتداءات العنصرية، حيث قام متطرفون بخط شعارات معادية للعرب على سيارات تابعة لطلاب عرب كانت مركونة قرب حرم الكلية. ومن بين العبارات التي كُتبت: "الموت للعرب" و"عودوا من حيث أتيتم".
طالب عربي: "الكلية بلا كاميرات والمعتدون يكتبون ’عودوا من حيث أتيتم‘"
غرفة الأخبار مع محمد أبو العز محاميد
05:18
شهادة الطالب أسامة عبود: "لسنا وحدنا المستهدفون" في حديث خاص لـ راديو الناس، قال الطالب أسامة عبود، أحد المتضررين من الاعتداء:"لم أكن الوحيد، بل تعرضت سيارات أخرى لزملاء من صفي لذات الاعتداء. فوجئنا بعد انتهاء الدوام بعبارات عنصرية مكتوبة على الزجاج الخلفي للسيارات، مثل 'عراب متخلفون' و*'ارجعوا من حيث أتيتم'". وأكد عبود أن هذه الاعتداءات بدأت قبل أسبوعين وتكررت أكثر من مرة:"توجهنا للشرطة وقدّمنا بلاغًا، لكن لم نرَ أي تحرك جدي. تعاملوا مع الأمر كأنه حادث عادي، بلا أهمية".
3 عرض المعرض
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر)
موقف الكلية: "لا كاميرات في الموقف" حول مسؤولية الكلية، أشار عبود إلى أنهم توجهوا أيضًا للإدارة:"قالوا لنا إن موقف السيارات التابع للكلية لا توجد فيه كاميرات مراقبة، وبالتالي لا يمكنهم المساعدة. هذا غير مقبول؛ في حال سرقة أو أي اعتداء آخر فلن يكون بمقدورهم كشف الفاعلين". وأضاف: "نحن نعلم أن هناك كاميرات في بعض المواقع داخل الكلية، لكن من غير الواضح إن كانت التقطت ما جرى في موقف السيارات".
3 عرض المعرض
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
عبارات عنصرية على سيارات طلاب عرب
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر)
غياب الردع وتفكير بخطوات احتجاجية أوضح عبود أن الاعتداءات اقتصرت حتى الآن على السيارات ولم تحدث اعتداءات لفظية مباشرة داخل الصفوف، مشيرًا إلى أن الأجواء الدراسية الداخلية جيدة. لكنه شدد على أن "الخطر قائم خارج أسوار الكلية، حيث تتم الاعتداءات بخفاء". وبخصوص الخطوات المقبلة، قال:"نفكر بتنظيم اعتصام أو مظاهرة داخل الكلية لإسماع صوتنا. لا يمكن أن نسكت أكثر. هذه ليست حادثة عابرة، بل تكرار يثير الخوف والإحباط".
صرخة ضد التراخي الحادثة الأخيرة في نوف هجليل أعادت إلى الواجهة تساؤلات جدية حول تعامل الشرطة مع جرائم الكراهية ضد العرب، خاصة مع تزايد وتيرتها في ظل الحرب الجارية. الطلاب المتضررون يطالبون بتحرك عاجل من الجهات الأمنية والإدارة الأكاديمية، ويؤكدون أنهم لن يصمتوا إزاء ما وصفوه بـ"استهداف عنصري متكرر يهدد شعورهم بالأمان". تعقيب الشرطة وفي حال وصل تعقيب من الشرطة سنقوم بنشره على الفور.