أقرّت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الثلاثاء، بيع ممتلكات ونشاط الجمعية التي تُدير فريق هبوعيل أم الفحم، وذلك بعد تعثّرها المالي الذي أدى إلى تراكم ديون تقدّر بنحو 4 ملايين شيكل. القرار القضائي يُنهي إشكالية طويلة من عدم اليقين بشأن مستقبل النادي، ويأتي بعد طلب تفكيك تقدّم به لاعبو وموظفو النادي بسبب عدم تلقي رواتبهم.
القاضي محمد علي، سمح للقيّم المؤقت بالتعاقد مع الجمعية الجديدة التي قدمت عرضًا لشراء ممتلكات النادي، على أن يُقدّم تقريرًا للمحكمة حتى تاريخ 30 آب 2025.
وبحسب وثائق المحكمة، فإن الجمعية الأصلية عجزت عن الاستمرار نتيجة غياب إدارة فاعلة وانعدام مصادر التمويل، ما جعل من إعادة تأهيلها أمرًا غير ممكن، ودفع باتجاه تفكيكها وبيع نشاطها الرياضي.
كما نوّه القاضي إلى أن الخطة المالية المقترحة من الجمعية الجديدة واقعية وقابلة للتنفيذ، وتعتمد على مصادر تمويل متعددة، مشيدًا بالتزام القائمين عليها تجاه تطوير الرياضة في المدينة، خاصة محمد إغبارية الذي أعرب عن استعداده للتضحية بمسيرته المهنية من أجل خدمة الرياضة في أم الفحم.