لحظة سقوط الصاروخ اليمني على مطار بنغريون
تواصل العديد من شركات الطيران حول العالم في الإعلان عن إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، أو في تمديد تعليق الرحلات على خلفية الأوضاع الأمنية، وسقوط الصاروخ اليمني على مطار بن غوريون، ما تسبب بموجة كبيرة من الغلاء، خاصة في أسعار تذاكر الطيران، بينما تبحث شركات عن استغلال ذلك لصالحها، في ظل بحث العديد من المسافرين عن طريق بديلة للعودة إلى البلاد.
وكيل السياحة والسفر عبد المنان تيتي، قال في حديث لراديو الناس، إن هنالك الكثيرين العالقين بالخارج، بحيث أن الكثير من الزبائن العالقين يحاولون العودة، وقاموا بالتواصل مع مختلف شركات الطيران، مشيرا إلى جهود كبيرة تٌبذل من أجل البحث عن حلول لإعادتهم إلى البلاد، بشتى الطرق كانت برية أو بحرية أو جوية.
1 عرض المعرض
لحظة سقوط الصاروخي اليمني في محيط مطار بنغريون
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
وتابع "الحلول المتوفرة حاليا صعبة، بحيث تتم إعادة الناس بمسار شائك وصعب، يبدأ مثلا من أوروبا من خلال إعادتهم إلى إسطنبول، ومن ثم الأردن أو مصر، وبعدها إعادتهم بريا إلى البلاد"، مؤكدا أن مثل هذه الرحلات تتسبب بدفع مبالغ طائلة.
وأشار إلى وجود عالقين أيضا في دول مثل المغرب، وأن لديه زبائن عالقون هناك بالفعل، مضيفا أنهم يبحثون حاليا عن حلول لإعادتهم إلى البلاد.
وأما عن الخيارات المتوفرة حاليا، فيقول إنه يتم إعادة المسافرين العالقين عبر قبرص، أو شرم الشيخ، أو دبي.
وحذر عبد المنان تيتي من ارتفاع أسعار التذاكر، خاصة لكل من يخطط للسفر في هذه الأيام. وقال "تذاكر الطيران مكلفة جدا، بعد 7 أكتوبر كل المعادلة تغيرت، بحيث أصبح هناك ارتفاع جنوني بالأسعار، وعندما تكون الرحلات محدودة تصبح الأسعار مضاعفة. مثلا في هذه الأوضاع وصلت تذكرة العودة من دبي للبلاد الى نحو 1500 دولار".
وحذر أيضا من الاستغلال المرافق لموجة الغلاء. وأضاف "رغم الأوضاع الاقتصادية صعبة، تقوم الشركات باستغلال الأوضاع ورفع الأسعار لتربح، حتى يبات كل من الوكلاء والزبائن يعانون من ارتفاع الأسعار".
First published: 13:43, 06.05.25