من المقرّر أن يتجمع، صباح غدٍ الأربعاء، نحو 150 من كبار المسؤولين السابقين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أمام بوابة مقر وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب، في وقفة احتجاجية تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين.
ونقلت وسائل إعلام أن من بين المشاركين برز نوعام تيبون، وهو لواء احتياط في الجيش الإسرائيلي وقائد الفيلق الشمالي سابقًا، روني الشيخ، المفتش العام السابق للشرطة ونائب رئيس الشاباك الأسبق، أوري ساغي، لواء سابق ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، دان هرئيل، نائب رئيس أركان الجيش سابقًا، ورئيس شعبة التخطيط، والمدير العام السابق لوزارة الأمن، أورنا بربيباي، أول امرأة تصل إلى رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، عاموس يارون، المدير العام السابق لوزارة الأمن وقائد عسكري بارز سابق، وغاي تسور، القائد السابق لسلاح البر في الجيش الإسرائيلي.
المعارضة تطالب بجلسة طارئة لمناقشة صفقة تبادل
في وقت سابق اليوم، قدمت أحزاب المعارضة الإسرائيلية، بقيادة رؤساء الكتل المختلفة، وثيقة موقعة من قبل 25 عضو كنيست، تطالب بعقد جلسة طارئة للهيئة العامة للكنيست.
ووفقًا للبيان، تهدف الجلسة لمناقشة ثلاثة ملفات وهي دفع قانون "التهرب من الخدمة العسكرية خلال الحرب"، العمل على إعادة جميع الأسرى والمخطوفين من قطاع غزة، والترويج لاتفاق فوري ينهي الحرب الدائرة في غزة.
يُشار إلى أن تقديم "وثيقة الـ25 توقيعًا" يلزم رئاسة الكنيست بالنظر في عقد جلسة استثنائية خلال العطلة البرلمانية، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بإنهاء القتال والتوصل إلى تسوية سياسية.
Ask ChatGPT