في خطوة تصعيدية جديدة ضمن سلسلة الاحتجاجات التي تنفذها، أعلنت نقابة المعلمين عن توسيع إجراءات التشويش في جهاز التعليم، حيث تقرر أن تبدأ الدراسة يوم الأحد المقبل، الموافق الرابع من أيار، عند الساعة الحادية عشرة صباحًا في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد.
ويشمل هذا القرار رياض الأطفال، المدارس الابتدائية، والمدارس الإعدادية، في إطار خطوات نضالية تهدف إلى الضغط من أجل تلبية مطالب المعلمين وتحسين ظروفهم المهنية.
وأفادت النقابة أن طواقم التربية والتعليم ستعقد اجتماعات توعوية داخل المدارس خلال ساعات الصباح من الثامنة وحتى الحادية عشرة، دون استقبال الطلاب خلال هذه الفترة.
كما أكدت النقابة أن معلمي التعليم الخاص الذين لا تتوفر لديهم ترتيبات لرعاية أطفالهم الصغار، يمكنهم الاستفادة من حقهم في أخذ يوم تصريح أو يوم اختيار، وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الخلافات بين النقابة ووزارة التربية والتعليم، وسط دعوات للحوار والاستجابة لمطالب المعلمين.
"أولياء الأمور" تدعم نضال المعلمين لكن تعارض الإضراب
في المقابل، أعربت اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب عن رفضها لقرار الإضراب، الذي وصفته بأنه خسارة للطلاب، مشيرة إلى أنها تؤيد نضال المعلمين لتحصيل حقوقهم.
وقال البيان "اللجنة القطرية لأولياء الامور تدعم مطالب نقابة المعلمين بعدم خفض الأجور، وتحسين ظروف عملهم، ولكن نحن ضد أي إضراب، فكل اضراب أو تشويشات هو خسارة لأولادنا، ونطالب النقابة عدم استعمال وسيلة الإضراب أو التشويشات كورقة ضغط على وزارة المالية لقبول مطالبهم".
وأشار البيان إلى أنه "يجب تحييد الطلاب والمدارس من النزاع بينهم وانتظام الدراسة"، كما وأكدت اللجنة أنه ورغم موقفها فلن تنضم لأي اجراء قضائي ضد المعلمين لمنعهم من الإضراب.