عصابات تتنكر بزي الشرطة لتنفيذ جرائم قتل في المجتمع العربي| كيف نتصرّف؟

المتحدث باسم شرطة لواء الشمال للاعلام العربي حسن فرج: محاربة العنف والجريمة ليست مسؤولية الشرطة وحدها

2 عرض المعرض
المتحدث باسم شرطة لواء الشمال للاعلام العربي حسن فرج،
المتحدث باسم شرطة لواء الشمال للاعلام العربي حسن فرج،
المتحدث باسم شرطة لواء الشمال للاعلام العربي حسن فرج،
(شرطة اسرائيل)
مجرمون بزي الشرطة يزرعون الرعب في المجتمع العربي والشرطة تحذّر
استديو الخميس مع فراس خطيب
04:45
تتزايد المخاوف في المجتمع العربي بعد سلسلة جرائم نفّذتها عصابات إجرام متنكّرة بزيّ الشرطة، كان آخرها في مدينة عرابة حيث قُتل الشاب خالد عاصلة، وقبلها في بلدة نحف حيث قُتل الشاب يزن قادري. وتشابهت طريقة التنفيذ في الحالتين: طرق مجهولون باب المنزل مدّعين أنهم رجال شرطة، ثم أطلقوا النار على الضحايا.
تحذير الشرطة: "الحوادث خطيرة جدًا" في هذا السياق، استضاف برنامج "استديو الخميس" مع فراس خطيب عبر راديو الناس، المتحدث باسم شرطة لواء الشمال للاعلام العربي حسن فرج، الذي علّق قائلاً:"بدون شك، هذا النوع من الحوادث خطير جدًا. شرطة إسرائيل تضع هذه الظاهرة في سلم أولوياتها وتنظر إليها بجدية مطلقة، ونعمل على ملاحقة الجناة بلا هوادة."
وأضاف فرج أنّ الشرطة أحبطت حتى الآن 88 محاولة قتل، منها 75 داخل المجتمع العربي، مشددًا على أن محاربة العنف والجريمة ليست مسؤولية الشرطة وحدها: "دورنا جمع الأدلة والتحقيق وتوقيف الجناة، لكن على المواطنين والعائلات أيضًا مسؤولية الالتزام بقيم الاحترام والتسامح ونبذ العنف."
2 عرض المعرض
حسن فرج - المتحدث باسم شرطة الشمال للإعلام العربي
حسن فرج - المتحدث باسم شرطة الشمال للإعلام العربي
حسن فرج - المتحدث باسم شرطة الشمال للإعلام العربي
(شرطة اسرائيل)
كيف نميّز بين الشرطي الحقيقي والمحتال؟ ردًا على سؤال حول كيفية التمييز بين رجال الشرطة الحقيقيين والمجرمين المتنكرين بزيّهم، أوضح فرج:" من حق المواطن أن يطلب من أي شخص يطرق بابه إبراز بطاقة شرطي رسمية. يمكن التأكد من البطاقة من خلال عين الباب دون فتحه. كما يجب التأكد وجود لباس شرطة كامل وعادة دورية مكوّنة من أكثر من فرد، وليس شخصًا أو اثنين فقط. غالبًا تكون هناك مركبة شرطة واضحة أمام المنزل".
وأكد: "إذا كان هناك أي شك، لا تفتحوا الباب أبدًا، واتصلوا فورًا بالرقم 100 دون الدخول في مواجهة مع شخص مشبوه."
دعوة لليقظة المجتمعية وختم فرج بالتأكيد على أنّ وعي المواطنين ويقظتهم يشكلان عنصرًا أساسيًا في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، إلى جانب جهود الشرطة المستمرة في ملاحقة مرتكبي الجرائم.