انسحاب فرق موسيقية من مهرجان بريطاني بعد منع رفع العلم الفلسطيني

جدل في "فيكتوريوس" ببورتسموث بعد اتهامات بمنع فرقة أيرلندية من الغناء بسبب رفعها العلم الفلسطيني، والمنظمون يعتذرون 

1 عرض المعرض
عبارات تحريضية ضد إسرائيل خلال مهرجان في إنجلترا تثير سجالا واسعا
عبارات تحريضية ضد إسرائيل خلال مهرجان في إنجلترا تثير سجالا واسعا
حفل سابق اثار ضجة بسبب العلم الفلسطيني في بريطانيا
(لقطة من شاشة)
شهد مهرجان فيكتوريوس الموسيقي في مدينة بورتسموث البريطانية جدلاً واسعاً بعد انسحاب عدد من الفرق المشاركة احتجاجاً على ما اعتبرته رقابة سياسية طالت فرقة الموسيقى الشعبية الأيرلندية "ذا ماري والوبرز"، عقب رفعها العلم الفلسطيني خلال عرضها.
الفرقة الأيرلندية قالت إن منظمي المهرجان منعوها من الاستمرار في الغناء بعد رفعها العلم والهتاف لفلسطين، مؤكدة أن رواية إدارة المهرجان – التي تحدثت عن مخالفة تتعلق بـ"هتاف تمييزي" – مضللة. ونشرت الفرقة مقطع فيديو يُظهر، بحسب قولها، أحد أفراد الطاقم وهو يتدخل لإزالة العلم من المسرح، ثم قطع الصوت بعد ترديد شعار "فلسطين حرة".
الواقعة دفعت فرقاً موسيقية أخرى، بينها "ذا لاست دينر بارتي" و"كليفوردز" و"ذا أكاديميك"، إلى إعلان انسحابها من المهرجان. وفي بيان نشرته على إنستغرام، قالت فرقة "ذا لاست دينر بارتي": "نحن غاضبون من إسكات (ذا ماري والوبرز). لا يمكننا أن نؤيد الرقابة السياسية، ولذلك سنقاطع المهرجان. فلسطين حرة"، داعية جمهورها إلى التبرع للمنظمات الطبية الداعمة للفلسطينيين.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدر منظمو المهرجان بيان اعتذار أكدوا فيه أنهم أخطأوا في طريقة التعامل مع الحادثة، وتعهدوا بتقديم تبرع كبير لجهود الإغاثة الإنسانية في فلسطين، موضحين أن سياستهم "القديمة" تمنع رفع الأعلام داخل الفعالية، لكن تطبيقها لم يكن بحساسية كافية هذه المرة.
رغم ذلك، تمسكت "ذا ماري والوبرز" بروايتها، مشددة على أن قرار وقف العرض جاء مباشرة بعد رفع العلم الفلسطيني والهتاف لفلسطين، واعتبرت أن الحادثة محاولة لصرف الأنظار عن المأساة الإنسانية في غزة.
هل ترغب أن أعيد صياغة هذا الخبر بأسلوب محايد خبري يصلح للنشر كخبر قصير، أم بأسلوب تحليلي مطوّل يبرز البعد الثقافي والسياسي للجدل الدائر؟