ألغت الحكومة، اليوم (الثلاثاء)، قرارها السابق بإقالة رئيس الشاباك، رونين بار، وذلك بعد يوم من إعلانه أنه يعتزم إنهاء ولايته في 15 حزيران/ يونيو المقبل.
جاء القرار بعد مشاورات في محيط رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في ظل قناعة بأن المحكمة العليا لن تسرّع في البت بقرار الإقالة، ورغبة الحكومة بتجنّب صدور حكم قضائي مبدئي في مسار بات غير ذي صلة.
ومن المتوقع أن يعلن نتنياهو خلال الأيام القريبة عن هوية خليفة بار لرئاسة الشاباك.
وأوضحت الحكومة، في نص القرار، أن الإلغاء يأتي في ظل "الأزمة المتواصلة بين سلطات الدولة في خضم الحرب والوضع الحرج في أجهزة الأمن، واستمرار الإجراءات القضائية، ورغبة الحكومة في تركيز الجهود الوطنية على المسائل الأمنية".
وبذلك سيواصل بار مهامه رسميًا حتى موعد انتهاء ولايته في 15 حزيران.
وكان بار قد أعلن عن قراره الاستقالة، مؤكدًا تحمّله مسؤولية فشل الجهاز في تقديم الإنذار المبكر قبيل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر،
وقال: "بعد سنوات في ميادين عديدة، وفي ليلة واحدة على الجبهة الجنوبية، انهار كل شيء. جميع الأنظمة فشلت، والشاباك لم يوفّر إنذارًا".
وأشار إلى أن استقالته جاءت بعد أن أكمل معركته القانونية من أجل الحفاظ على استقلالية الشاباك، معربا عن أمله في "أن يضمن الحكم المرتقب بقاء الشاباك مستقلاً، بثقة وبدون خوف".