يتواصل التحريض على الممثل وكاتب الساتيرا الكوميديان نضال بدارنة من سكان مدينة عرابة، من جانب جهات يمينية وقنوات عبرية على ضوء عرض قدمه وتطرق فيه لقضية المحتجزين الإسرائيليين.
وفي حديث لراديو الناس مع الكوميديان نضال بدارنة قال:"في أعقاب المد العنصري منذ 7 أكتوبر حتى اليوم والذي طال الجميع ليس فقط نضال وإنما كل مواطن عربي في هذه البلاد، بعد السابع من أكتوبر قدمت عرضان سياسيان، الأول اسمه مخرج طوارئ والثاني كان بعنوان الكبة الحديدية".
" تناولت في العروض موضوع المختطفين في قطاع غزة، والذي كان السبب في الهجوم العنصري علي لأني قلت "الأسرى" وليس "المخطوفين"، وهذه الهجمة جزء لا يتجزأ من عملية كم الأفواه التي يتعرض لها مجتمعنا العربي بأكمله".
وأضاف:" أنا أقدم محتوى كوميدي (مرغم أخاك لا بطل) ، ونتعامل مع هذه القضايا بشكل يومي، ونتيجة لهذا العرض الذي اتحدث فيه عن المخطوفين قامت الدنيا ولم تقعد وفتحت علي هجمة وتم ترويج ونشر مقاطع فيديو لي، ووصل بهم الأمر الى حد التهديد الجسدي".
" كانت الهجمات ضدي ممنهجة ومنسقة حتى أن صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي فجأة اختفت وحسابي الواتس أب أيضا تم اغلاقه ".