القدس تودّع قامة دينية وإنسانية: وفاة سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف

كان الشيخ سلهب إحدى قامات القدس البارزة، ومنارةً للعلم والرباط والصمود، كرّس حياته لخدمة المسجد الأقصى المبارك وحماية أوقافه

1 عرض المعرض
سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب
سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب
رحيل سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
توفي مساء اليوم الخميس سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالعطاء والدفاع المستمر عن القدس ومقدساتها.
قائد روحي ورمز وطني
كان الشيخ سلهب إحدى قامات القدس البارزة، ومنارةً للعلم والرباط والصمود، كرّس حياته لخدمة المسجد الأقصى المبارك وحماية أوقافه، وظلّ صوتًا ثابتًا في وجه كل محاولات المساس بقدسيته.
وعلى مدى سنواتٍ طويلة، حمل الأمانة بإخلاص، وكان مرجعًا دينيًا وروحيًا لأهل المدينة، ورمزًا للصمود الوطني في صفوف المدافعين عن هوية القدس العربية والإسلامية.
بصمات بارزة في العمل التربوي والإيماني
إلى جانب دوره القيادي في مجلس الأوقاف، ترك الشيخ سلهب إرثًا تربويًا وإيمانيًا كبيرًا؛ فقد ترأس مجلس أمناء مدارس الإيمان، وأسهم في تأسيس عدد من الجامعات والمؤسسات التربوية في المدينة المقدسة، تاركًا أثرًا عميقًا في مسيرة التعليم والعمل الخيري والدعوي في القدس.
برحيل الشيخ سلهب، تفقد القدس أحد أبرز وجوهها الدينية والإنسانية. وفي وداعه، يتضرع أبناء المدينة إلى الله العليّ القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يتقبله في عليّين مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.