1 عرض المعرض
باسم ياخور في دمشق لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
في أول زيارة له إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، عاد الفنان السوري باسم ياخور إلى بلده، حيث تم رصده في العاصمة دمشق خلال مشاركته في مأدبة غداء جمعت عدداً من الشخصيات الفنية.
وظهر ياخور إلى جانب المنتج نايف الأحمر، والممثلين طارق مرعشلي والليث مفتي، إضافة إلى المنتج الفني محمود شلش، ومدير إدارة الإنتاج فادي نخلة. وقد انتشرت صور الزيارة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداولها المعجبون والمتابعون بكثافة.
تأتي هذه الزيارة بعد تصريحات إعلامية أثارت جدلاً واسعاً، كان ياخور قد أدلى بها في مقابلة عبر "بودكاست" لصحيفة النهار اللبنانية في يناير الماضي، حيث انتقد فيها الأوضاع الحالية في سوريا، مشيراً إلى "أمور غير سوية وبشعة" تحدث في الداخل، على حد تعبيره.
كما انتقد الفنان السوري الإفراج عن جميع السجناء، بمن فيهم مرتكبو جرائم كالسرقة والاغتصاب والقتل، رغم ترحيبه بالإفراج عن معتقلي الرأي الذين سُجنوا ظلماً، حسب قوله. وأكد أن الكثير من جوانب الحياة في سوريا لم تشهد تغييراً حقيقياً، قائلاً إن "العديد نصّبوا أنفسهم قضاة وجلادين".
وأضاف ياخور أن مواقفه السابقة المؤيدة للنظام السابق أثرت سلباً على مسيرته الفنية، وتسببت في تراجع العروض التي تلقاها.
مسيرة فنية حافلة
باسم ياخور، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق دفعة عام 1993، التي ضمت أيضاً الفنانين شكران مرتجى، مهند قطيش، وفرح بسيسو، بدأ مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الثريا" عام 1994.
ومنذ انطلاقته، شارك ياخور في أكثر من 130 عملاً تلفزيونياً، تنوّعت بين الدراما والتاريخ والكوميديا. كما شارك في عدد من المسلسلات المصرية، أبرزها "زهرة وأزواجها الخمسة" و"المرافعة"، إلى جانب تقديمه لعدد من البرامج التلفزيونية.
وفي الموسم الدرامي الماضي، لعب دور البطولة في مسلسل "السبع"، وهو من فكرة بشار مارديني، وكتابة سيف رضا حامد وفادي سليم، الذي تولى أيضاً مهمة الإخراج، ومن إنتاج شركة "غولدن لاين".