تُقام مساء اليوم الثلاثاء مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة العليا، وسط ترقّب كبير للقاءي الفريقين العربيين مكابي أبناء الرينة واتحاد أبناء سخنين، اللذين يبحثان عن كسر سلسلة النتائج السلبية واستعادة طريق الانتصارات قبل فوات الأوان.
الرينة: معركة البقاء تبدأ من القدس
يحل مكابي أبناء الرينة ضيفًا على هبوعيل القدس عند الساعة 19:45 على استاد تيدي، في مواجهة حسّاسة تُعدّ مفصلية في مسار الفريق هذا الموسم.
الرينة يدخل اللقاء دون أي انتصار منذ بداية الدوري، ما يجعل الفوز الخيار الوحيد لإحياء آمال البقاء في دوري الأضواء ولو بشكل محدود.
ويواجه الفريق مهمة معقّدة أمام خصم منتشٍ بفوز مهم في الجولة السابقة، إلا أن الجهاز الفني يأمل بتحويل الضغط إلى دافع إضافي.
المدرب أدهم هادية أكّد رفع الجهوزية النفسية والفنية لدى اللاعبين:"نحن نؤمن بقدرتنا على تحقيق الانتصار، ونسعى لتكرار الأداء الجيد الذي ظهرنا به أمام بئر السبع ومكابي تل أبيب ونتانيا".
وأضاف أن الفريق يدرك حساسية المرحلة وأن "المعنويات عالية والأمل قائم ما دامت هناك مباريات للّعب".
سخنين: العودة إلى الدوحة لاستعادة الروح
في الطرف الآخر، يستضيف اتحاد أبناء سخنين فريق هبوعيل كريات شمونة على استاد الدوحة، في مباراة لا تحتمل خسارة جديدة، خاصة مع تراجع النتائج في الفترة الأخيرة بعد ثلاث تعادلات وخسارة واحدة.
آخر انتصار للفريق السخنيني يعود إلى ما يقارب الشهرين، عندما تغلب على مكابي نتانيا 2–1، ما يضاعف الضغوط على المدرب شارون ميمر ولاعبيه لتحقيق عودة قوية أمام جماهيرهم.
ميمر شدّد على أهمية استثمار عامل الأرض والجمهور:"علينا أن نظهر وجهًا مختلفًا، وأن نستعيد الأداء القوي الذي قدّمناه في مبارياتنا البيتية. ثقة الجماهير تتطلب منّا ردًا إيجابيًا في الملعب".
ومن المتوقع أن تشهد المدرجات حضورًا جماهيريًا كبيرًا يرفع من منسوب الحماس ويزيد من مسؤولية اللاعبين.
معادلة واضحة
الرينة: فوز للبقاء في الصورة
سخنين: انتصار لاستعادة التوازن
الخسارة: خطرٌ مضاعف وصراع بقاء مشتعِل
ليلة كروية حاسمة تُحدد مسار الفريقين العربيين في الدوري، بين أمل أخضر في القدس، وغضب أحمر في سخنين.
