مقتل ضابط في الشرطة الفلسطينية خلال عملية للجيش الإسرائيلي قرب نابلس

أشار الجيش إلى أن قواته نفذت عملية عسكرية واسعة في قرية بيت أمر شمال الخليل، حيث تم التحقيق مع نحو 220 شخصًا واعتقال ثمانية مشتبهين يُزعم أنهم ضالعون في تجارة السلاح، بينهم شخص متهم بإلقاء زجاجات حارقة نحو مستوطنة كرمي تسور

|
1 عرض المعرض
الضابط يونس اشتية
الضابط يونس اشتية
الضابط يونس اشتية
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
أفادت مصادر فلسطينية مساء الجمعة بأن ضابطًا في الشرطة الفلسطينية قُتل برصاص قوات خاصة إسرائيلية خلال محاصرة منزله في بلدة تل جنوب نابلس. ووفق ما نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية، فقد صادرت القوات الإسرائيلية جثمانه بعد مقتله. كما نُشرت نعوة صادرة عن حركة فتح تشير إلى أن الضابط يونس أشتية يعمل ضمن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومنتسبٌ للحركة. حتى اللحظة، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا رسميًا حول الحادثة أو حول الروايات الفلسطينية التي تحدثت عن ظروف مقتله ونقل جثمانه. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته واصلت خلال الأسبوع الأخير تنفيذ عمليات اعتقال واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وبحسب بيان الجيش، فقد جرى خلال الأيام الماضية اعتقال أكثر من 60 مطلوبًا، بينهم 18 من نشطاء حركة حماس. وأشار الجيش إلى أن قواته نفذت عملية عسكرية واسعة في قرية بيت أمر شمال الخليل، حيث تم التحقيق مع نحو 220 شخصًا واعتقال ثمانية مشتبهين يُزعم أنهم ضالعون في تجارة السلاح، بينهم شخص متهم بإلقاء زجاجات حارقة نحو مستوطنة كرمي تسور. كما أوضح الجيش أن قواته عملت في مناطق متعددة بينها قطاع بنيامين الذي شهد اعتقال 17 مطلوبًا وضبط أسلحة، وقطاع منشيه حيث نُفذت اعتقالات إضافية، وقطاع السامرة الذي اكتُشفت فيه ورش لتصنيع السلاح وتم توقيف تسعة مطلوبين آخرين. وتم نقل جميع المعتقلين والمضبوطات إلى وحدات الشرطة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك" لمواصلة التحقيق.