قتلت الشابة صباح فهيم أبو القيعان في العشرينيات من عمرها جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار وقعت في بلدة جت المثلث، مساء اليوم (الاثنين). ووفقا للمعلومات الأولية فإن الضحية من بلدة حورة في النقب وتسكن في قرية جت.
وبحسب الشبهات الأولية، كانت الشابة قد دخلت إلى البقالة في بلدة جت لشراء بعض الحاجيات قبل أن تتعرض لإطلاق نار مفاجئ في غضون ثوانٍ قليلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مُطلق النار وصل إلى أحد المحال التجارية، وعندما لم يجد الشخص الذي كان ينوي استهدافه، أطلق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل المرأة التي لم تكن على صلة بالنزاع. الجهات المختصة تواصل جمع الأدلة من موقع الجريمة.
وأفادت نجمة داوود الحمراء بوصول طواقمها إلى مكان الجريمة حيث وجدت الضحية بدون علامات حياة، وقال المسعفان سعيد مجادلة ومي ترجمان، والمسعفة شيرا يتسحاقي، إنّ الطواقم "وصلت إلى امرأة فاقدة للوعي، بلا نبض ولا تنفّس، وتعاني إصابات حادة ونزيفًا بالغًا. وبعد إجراء الفحوصات الطبية، تبيّن أن الإصابات كانت شديدة للغاية، ولم يكن بالإمكان سوى إعلان وفاتها".
وفي وقت سابق اليوم، أصيب شقيقان في الثلاثينيات والأربعينيات من عمريهما، بجروح متوسطة من جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في بلدةِ قلنسوة، وقدّمت الفرقُ الطبيّة العلاجاتِ الأوليةَ للمصابيْن، قبلَ إحالتهما إلى المستشفى لاستكمالِ تلقي العلاج.
وفي النقب، أُصيب عدد من الأشخاصِ بجروح متفاوتة، بعد أن دهستهم مركبة خلال مطاردتها من قبل الشرطة الإسرائيلية في بلدة تل السبع، وأفادت تقارير طبية بأنه تم نقل المصابين من جراء الحادث إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي بيان لها، أفادت الشرطة بأن حادثا وقع في إطار حملة "نظام جديد" التي تنفّذها في بلدة تل السبع في النقب، حيث رفضت مركبة الامتثال لأوامر الشرطة، وخلال فرارها، اصطدمت المركبة بعدد من المواطنين.
وبحسب معطيات صندوق مبادرات إبراهيم، بلغت حصيلة ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي 233 قتيلا منذ مطلع العام ولغاية اليوم، بينهم 22 امرأة.


