الأميركيون أكثر تشاؤمًا: التضخم ورسوم ترامب يخنقون الاقتصاد

تراجع جديد في معنويات المستهلكين الأميركيين يسلّط الضوء على تأثير التضخم والرسوم الجمركية على الاقتصاد خلال 2025.

1 عرض المعرض
نيويورك - صورة عامة
نيويورك - صورة عامة
نيويورك - صورة عامة
(flash90)
شهدت الولايات المتحدة تراجعًا في معنويات المستهلكين خلال سبتمبر/أيلول 2025 للشهر الثاني على التوالي، وفقًا لمسح صادر عن جامعة ميشيغان الأميركية، حيث أظهر المؤشر انخفاضًا ملحوظًا وسط تصاعد المخاوف من التضخم وضعف سوق العمل.
بيانات المؤشر الاقتصادي
المسح الصادر اليوم الجمعة بيّن أن مؤشر معنويات المستهلكين تراجع إلى 55.4 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ مايو/أيار الماضي، مقارنة بـ 58.2 نقطة في أغسطس/آب. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم قد توقعوا قراءة بحدود 58.0 نقطة فقط.
مديرة الاستطلاعات في الجامعة، جوان هسو، أوضحت أن المستهلكين "يواصلون ملاحظة نقاط ضعف متعددة في الاقتصاد"، مشيرة إلى تدهور الأوضاع المالية الحالية والمتوقعة للأسر بنحو 8% هذا الشهر.
مخاوف الرسوم الجمركية
وبحسب بيان الجامعة، فقد أبدى نحو 60% من المستهلكين ملاحظات حول تأثير الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معربين عن قلقهم من ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية. وأشارت التوقعات إلى أن هذه السياسة التجارية ستبقى مؤثرًا رئيسيًا على الاقتصاد خلال العام الجاري.
تشاؤم عام بشأن 2025
الأُسر الأميركية أبدت نظرة سلبية تجاه العام 2025، معتبرة أن الضغوط التضخمية وضعف النمو في الوظائف قد يحدان من الاستقرار المالي، فيما يثير تقييد التجارة العالمية مزيدًا من المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي.