أكدت وزارة الدفاع التركية استعداد قواتها المسلحة لتولي أي مهمة تُسند إليها ضمن القوة الدولية المعنية بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أُعلن عنه مؤخرًا.
أنقرة تلوّح بتجربتها في بعثات السلام
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الوزارة قولها، إنّ "القوات المسلحة التركية أدت مهامًا متعددة في مناطق مختلفة ضمن بعثات أنشأتها منظمات دولية بهدف حماية السلام والأمن، وقد نالت تقدير جميع الأطراف باحترافيتها ونهجها العادل"، مضيفة أنّ "قواتنا المسلحة صاحبة التجربة في إرساء السلام والحفاظ عليه، وجاهزة لتولي أي مهمة تُسند إليها".
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الخميس، عن اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستكون ضمن قوة المهام التي ستراقب تنفيذ الاتفاق في غزة.
مشاركة دولية في مراقبة الاتفاق
وشدّد أردوغان على أن تركيا ستتابع "حرفيًا" تنفيذ بنود الاتفاق، مؤكّدًا أن بلاده ستساهم في إعادة إعمار القطاع بالتعاون مع المجتمع الدولي، وأن هدفها هو "وقف الإبادة الجماعية وإحلال السلام في المنطقة في أقرب وقت".
في المقابل، قال مسؤولون أميركيون إنّ واشنطن سترسل فريقًا من 200 عسكري أميركي "للإشراف" على تنفيذ الاتفاق دون وجود فعلي على الأرض، مشيرين إلى أن الفريق سيضم أيضًا ضباطًا من مصر وقطر وتركيا وربما الإمارات.



