قالت تقارير مالية بريطانية إن منصة "أونليفانز" دفعت لمؤسسها ومالكها الحالي، رجل الأعمال الأوكراني-الأميركي ليونيد رادفينسكي، أرباحًا قياسية بلغت 701 مليون دولار، وذلك قبيل صفقة محتملة لبيع غالبية أسهمها قد تصل قيمتها إلى 7 مليارات دولار.
ما هي منصة أونليفانز؟
تُعرف "أونليفانز" كمنصة بريطانية مدفوعة تتيح لصنّاع المحتوى التواصل مباشرة مع المشتركين مقابل اشتراكات شهرية أو مدفوعات خاصة. ورغم أنها تضم محتوى متنوعًا مثل الرياضة والطبخ والموسيقى، إلا أن شهرتها الواسعة جاءت أساسًا من استخدامها من قبل العاملين بمجال صناعة المحتوى الجنسي، ما جعلها إحدى أبرز المنصات المثيرة للجدل عالميًا.
توسّع عالمي وأرباح ضخمة
بحسب البيانات التي أُودعت في "كامبنيز هاوس" في لندن، حققت الشركة المالكة للمنصة، "فينيكس إنترناشونال"، إيرادات بلغت 7.2 مليار دولار من الاشتراكات خلال العام 2024، بزيادة عن 6.6 مليار في العام السابق، فيما جرى تحويل 5.8 مليار دولار لصالح صناع المحتوى. وأكدت الشركة أن المبدعين يحصلون على 80% من مدفوعات المتابعين.
صفقة بيع قيد البحث
رادفينسكي، الذي استحوذ على المنصة عام 2018 بعد أن أنشأها البريطاني تيم ستوكلي، يجري مباحثات لبيع حصة الأغلبية لشركة الاستثمار الأميركية "ذا فورست رود" ومجموعة مستثمرين آخرين بينهم المليارديران البريطانيان ديفيد وسايمون روبن.
توسع في مجالات جديدة
المديرة التنفيذية كيلي بلاير قالت لصحيفة "فايننشال تايمز" إن المنصة توسعت في مجالات جديدة مثل الرياضة والطبخ والكوميديا والموسيقى، إضافة إلى إطلاق خدمة الفيديو "OFTV". وأكدت أن الاستثمار في أدوات "الثقة والأمان" مستمر مع تشديد القوانين في بريطانيا وأوروبا بشأن المحتوى المخصص للبالغين.