مع صباح يوم جديد، نبرز لكم أهم الأخبار التي وردت هذه الليلة محليا وإقليميا وعالميا.
في الشأن الإنساني، وفي سياق الحرب المتواصلة في غزة، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أنّ معدلات سوء التغذية في قطاع غزة بلغت مستويات مثيرة للقلق، مشيرة إلى أنّ "سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا ويظهر في الارتفاع الحاد بعدد الوفيات خلال الشهر الجاري".
وبدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن إسرائيل خففت بعض القيود على الحركة في قطاع غزة، بعد إعلانها دعم توسيع المساعدات لمدة أسبوع. وأوضح الموظف الأممي أن أكثر من 100 شاحنة مساعدات جُهّزت عند المعابر لنقلها إلى داخل القطاع، واصفًا ذلك بالتقدم غير الكافي. وأضاف أن هناك حاجة ماسة لكميات ضخمة من المساعدات لتجنّب المجاعة والأزمة الصحية.
73 شاحنة من المساعدات فقط دخلت القطاع
كما وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 73 شاحنة فقط دخلت القطاع يوم أمس، في حين لم تعادل عمليات الإنزال الجوي الثلاث التي شهدتها غزة مجتمعة حمولة شاحنتين من المساعدات.
على الصعيد الدولي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ على إسرائيل أن تتخذ قرارًا بشأن غزة، مؤكدًا رغبته في إعادة المحتجزين وعددهم 20 حيًا إلى جانب جثامين آخرين، مضيفًا أن "على حماس إعادة المحتجزين"، وأنه يتوجب على إسرائيل أن تتخذ قرارًا بشأن غزة". على حد قوله
وأنكر ترامب وجود مجاعة في قطاع غزة، معتبرًا أن ما يجري قد يكون "سوء تغذية"، وزاعمًا أن "حماس تسرق المساعدات"، وفق تعبيره. وأضاف أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة.
الحوثيون يهددون بالتصعيد
في اليمن، أعلن المتحدث باسم جماعة انصار الله الحوثية، يحيى سريع، مساء أمس، عن بدء المرحلة الرابعة مما أسماه الحصار البحري على إسرائيل، دعماً لقطاع غزة. وأوضح المتحدث أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها.
ودعا سريع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، مشدداً على أن العمليات العسكرية اليمنية ستتوقف فور إنهاء الحرب.
إضراب عن الطعام للقيادات العربية
محليا، عقدت لجنة المتابعة العليا مساء أمس مؤتمرا صحافيا في مقر الإضراب عن الطعام الذي بدأته امس بمشاركة قيادات اللجنة ورؤساء سلطات محلية عربية وشخصيات شعبية وأكاديمية بمدينة يافا
ومن المقرر أن يستمر الإضراب حتى يوم غد الثلاثاء، فيما دعت اللجنة إلى إضراب شعبي واسع اليوم، على أن تُختتم الحملة الثلاثاء الساعة الرابعة عصرًا بوقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في تل أبيب.
وتشهد البلدات العربية سلسلة من الاحتجاجات التضامنية مع غزة، والمطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات بشكل فوري.
في مدينة الطيبة، تظاهر العشرات من أهالي المدينة مساء أمس عند المدخل الرئيس ، رفضًا لسياسات التجويع بحق سكان غزة وللتنديد باستمرار الحرب على القطاع.
الجبهة تدعو لمشتركة بمركباتها الـ4
في الشأن السياسي، دعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إلى الشروع فورًا بجلسة رباعية للأحزاب لإعادة تشكيل القائمة المشتركة بمركباتها الأربعة. وأكدت الجبهة أنّ الاستعداد المبكر للانتخابات المقبلة جزء لا يتجزأ من المعركة لإسقاط الحكومة.
الجريمة في المجتمع العربي: قتيل في المقيبلة
هذا وقُتل الشاب ابراهيم عبد الجبار زيادات في 36 من عمره، واصيب ثلاثة اخرون بجروح متوسطة وطفيفة، إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار وقعت مساء الامس في ساحة منزل في بلدة المقيبلة. وقدمت الفرق الطبية العلاجات الأولية للمصابين ثم نقلتهم إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لاستكمال العلاج، حيث أعلنت الفرق الطبية وفاة زيادات لاحقًا.
في سياق متصل، أصيب شابان، مساء أمس على أثر تعرضهما لإطلاق نار في جسر الزرقاء. وقالت الفرق الطبية نها قدمت الإسعافات الأولية للمصابين الذين وصفت حالة أحدهما بالمتوسطة والأخر بالطفيفة ونقلتهما لمستشفى بيت هيلل في الخضيرة لاستكمال العلاج.
أوامر هدم في عرابة
كما واحتشد العشرات من الأهالي في مدينة عرابة أمام منزل يعود لعائلة هيثم دراوشة، إثر تلقيها أوامر هدم بحجة البناء دون ترخيص.
من جهتهم، أعرب الأهالي الذين احتشدوا أمام منزل العائلة عن استيائهم البالغ من أوامر الهدم، مؤكدين أنهم سيواصلون اعتصامهم أمام المنزل تضامنا مع العائلة.
First published: 07:18, 28.07.25