اختتمت أسواق وول ستريت الأسبوع بأسوأ أداء لها منذ سبتمبر، رغم تسجيل ارتفاع طفيف في الجلسة الأخيرة. ووسط الضبابية الاقتصادية وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن الاقتصاد الأمريكي، تعرضت الأسواق لتراجعات كبيرة، حيث فقد مؤشر ناسداك 3.4% خلال الأسبوع، في حين انخفض داو جونز بنسبة 2.4%، وS&P 500 بنسبة 3.1%.
الدولار والسندات في دائرة التقلبات
في ظل هذه التقلبات، سجل الدولار الأمريكي أسوأ أداء أسبوعي له منذ 2022، حيث تراجع مؤشر ICE للدولار بنسبة 0.2%. في المقابل، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، إذ صعدت السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.31%، في حين بلغت عوائد السندات لأجل سنتين 4%.
أنفيديا تخسر تريليون دولار خلال شهرين
من بين أكبر الخاسرين في السوق، جاءت أنفيديا التي تراجعت بنسبة 25% من أعلى مستوى إغلاق لها في يناير، ما أدى إلى خسارة نحو تريليون دولار من قيمتها السوقية، والتي تبلغ الآن حوالي 2.75 تريليون دولار. في المقابل، حققت برودكوم قفزة بنسبة 8.6% بعد إعلانها عن توقعات إيجابية للإيرادات.
أداء متباين للشركات الكبرى
شهدت أسهم شركات التكنولوجيا والقطاع الاستهلاكي تباينًا في الأداء، حيث سجلت HPE تراجعًا حادًا بنسبة 12% بسبب توقعات ضعيفة للأرباح، فيما هوت أسهم LUNR بأكثر من 22% بعد مشكلات في مهمتها القمرية. في المقابل، قفزت أسهم جـاب بنسبة 18.7% بعد إعلانها عن نتائج فصلية قوية، بينما ارتفعت أسهم وولجرينز بنسبة 7.5% بعد استحواذها من قبل شركة استثمارية.