ميليشيا "القوات الشعبية": ياسر أبو شباب قُتل أثناء فضّ نزاع عائلي - وإسرائيل تقدّم رواية مغايرة

قال البيان: ياسر أبو شباب ارتقى أثناء تواجده المعتاد في الميدان، خلال سعيه لفضّ نزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة

2 عرض المعرض
الميليشيا التابعة لأبو شباب في بيان رسميّ: ياسر أبو شباب قُتل  بعيار ناريّ أثناء فضّ نزاع عائليّ
الميليشيا التابعة لأبو شباب في بيان رسميّ: ياسر أبو شباب قُتل  بعيار ناريّ أثناء فضّ نزاع عائليّ
الميليشيا التابعة لأبو شباب في بيان رسميّ: ياسر أبو شباب قُتل بعيار ناريّ أثناء فضّ نزاع عائليّ
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
في بيان رسميّ صدر مساء اليوم، أعلنت ميليشيا القوات الشعبية في قطاع غزة أنّ قائدها ومؤسّسها ياسر أبو شباب قُتل جرّاء إصابته بعيار ناري خلال محاولته فضّ نزاع عائلي بين أفراد من عائلة أبو سنيمة، نافيةً "بشكل قاطع" أن يكون مقتله نتيجة عملية اغتيال نفّذتها حركة حماس.
وقال البيان:"إن الشهيد البطل ياسر أبو شباب ارتقى أثناء تواجده المعتاد في الميدان، خلال سعيه لفضّ نزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة. ولا صحة لأي من الأنباء المضللة التي تدّعي أن فلول عصابة حماس الإرهابية تمكنت منه؛ فهي أضعف من أن تنال من القائد العام ورفاقه."
وأكدت الميليشيا أنها ستواصل نهج قائدها، مضيفة:"نعاهد الشهيد وأبناء شعبنا على المضي في الطريق ذاته حتى القضاء على آخر إرهابي على أرض غزة، وبناء مستقبل آمن ومشرق لشعبنا المؤمن بالسلام."
2 عرض المعرض
الميليشيا التابعة لأبو شباب في بيان رسميّ: ياسر أبو شباب قُتل  بعيار ناريّ أثناء فضّ نزاع عائليّ
الميليشيا التابعة لأبو شباب في بيان رسميّ: ياسر أبو شباب قُتل  بعيار ناريّ أثناء فضّ نزاع عائليّ
الميليشيا التابعة لأبو شباب في بيان رسميّ: ياسر أبو شباب قُتل بعيار ناريّ أثناء فضّ نزاع عائليّ
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
عشيرة أبو سنيمة: مقتل أبو شباب جاء خلال مواجهة مع أبناء العشيرة "دفاعًا عن الأرض والكرامة"
وفي سياق متصل، أصدرت عشيرة أبو سنيمة بيانًا للرأي العام نعت فيه أبناءها الذين قُتلوا شرقي رفح، مؤكدة أنهم "قدّموا أرواحهم دفاعًا عن أهلهم وأرضهم"، ومشيرة إلى أنهم سجّلوا "صفحة مشرّفة في مسيرة الصمود الفلسطيني". وبيّن البيان أن المواجهات الأخيرة شهدت اشتباكًا مباشرًا بين أفراد العشيرة وبين ياسر أبو شباب ومجموعته، وأن أبناء العشيرة – بحسب الرواية – "واجهوا المدعو ياسر أبو شباب وزمرته وأردوه قتيلاً، مسطّرين فصلًا جديدًا من الفخر الفلسطيني".
وخصّ البيان بالذكر كلًا من: محمود محمد أبو سنيمة وجمعة محمد أبو سنيمة، إلى جانب آخرين من أبناء العشيرة الذين فقدوا حياتهم خلال الأحداث.
وأضافت العشيرة أنها "ستكون في الصفوف الأولى لكتابة فصول الحق والكرامة"، مؤكدة أن "ما تبقّى من الفئة الخارجة عن قيم الشعب سيواجه حسابًا عسيرًا".

رواية إسرائيلية مختلفة: شجار داخلي وخلافات على خلفية التعاون مع إسرائيل
وفي المقابل، نقلت مصادر أمنية إسرائيلية رواية مغايرة بشأن وفاة أبو شباب، إذ ذكرت أنّه أصيب خلال شجار عنيف مع عناصر من مجموعته في جنوب القطاع، وأن الخلافات كانت مرتبطة - وفق التقديرات - بـ"التعاون مع إسرائيل".
وأفادت هذه المصادر بأن أبو شباب نُقل بسرعة بمرافقة قوات الأمن الإسرائيلية لتلقّي العلاج خارج غزة، لكنه توفي متأثرًا بجراحه في الطريق إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أنّه قُتل بالرصاص في اشتباك بين عائلات محلية، قبل أن يقدّم الطرفان - الميليشيا وإسرائيل - روايتين متباينتين بشأن ظروف مقتله.