حماس: قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال الجبانة

عضو المكتب السياسي لحركة حماس: الهجوم أسفر عن سقوط مجموعة من الضحايا، بينهم جهاد لبد وهمام خليل الحية 

1 عرض المعرض
حماس تنفي اغتيال قياداتها
حماس تنفي اغتيال قياداتها
حماس تنفي اغتيال قياداتها
(تصوير شاشة - قناة الجزيرة)
قال سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة مساء اليوم وقع خلال اجتماع للفريق المفاوض لبحث المقترح الأميركي. مؤكدًا أن كامل القيادة نجت من محاولة الاغتيال باستثناء بعض المرافقين.
وأشار الهندي إلى أن "قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال الجبانة"، مشددًا على أن "دماء قادة الحركة مثل دماء أي فلسطيني". وأضاف أن "القصف استهدف كل إنسان حر في هذا العالم"، معتبرًا أن ما جرى يستهدف تقويض أي مسار تفاوضي. وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط مجموعة من الضحايا، بينهم همام خليل الحية، نجل خليل الحية وجهاد لبد مدير مكتبه.
وفي سياق متصل، أوضح الهندي أن "الحركة قدّمت إشارات إيجابية بشأن المقترح الأميركي"، محمّلًا الإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء". ودعا "العالم الحر إلى قول كلمته" إزاء ما وصفه بالتصعيد الإسرائيلي الخطير. وشدد الهندي بالقول: "لن نرفع الراية البيضاء ولن نلقي السلاح، وسنواصل مقاومة الاحتلال بكل قوة."، كما قال.
حماس: فشل محاولة اغتيال الوفد المفاوض في الدوحة وسقوط ضحايا بينهم نجل خليل الحية
وأصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا أكدت فيه أن محاولة إسرائيل اغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة تمثل "جريمة بشعة وعدوانًا سافرًا وانتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية".
وأوضح البيان أن :"الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من أعضاء الوفد ومرافقيهم، من بينهم: جهاد لبد (مدير مكتب خليل الحية)، همام الحية (نجل خليل الحية)، عبد الله عبد الواحد، مؤمن حسونة، وأحمد المملوك، إضافة إلى الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي من قوى الأمن الداخلي القطري". وأكدت الحركة في المقابل أن "قادة الوفد المفاوض نجوا من محاولة الاغتيال".
ورأت حماس أن "استهداف الوفد خلال مناقشته المقترح الأميركي الأخير يكشف "رغبة حكومة نتنياهو في تقويض أي فرصة للتوصل إلى اتفاق"، وحمّلت الإدارة الأميركية "مسؤولية مشتركة" عن العملية بسبب دعمها المتواصل لإسرائيل.
وشددت الحركة على أن هذه "المحاولة الجبانة" لن تغيّر من مواقفها ومطالبها المتمثلة في: "الوقف الفوري للعدوان على غزة، الانسحاب الكامل للاحتلال، صفقة تبادل أسرى حقيقية، الإغاثة وإعادة الإعمار"، بحسب البيان. كما دعت الأمم المتحدة ودول العالم إلى إدانة الهجوم والتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"جرائم الإبادة والتطهير العرقي".
وأكدت حماس أن الجرائم الإسرائيلية "لن تنال من عزيمة الحركة وقيادتها"، وأنها ستواصل طريق المقاومة حتى "زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".