3 عرض المعرض
مقتل سيدة وإصابة أخرى بعد تعرضهما لجريمة إطلاق نار في اللد
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
أثارت تصريحات رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، التي اتهم فيها الدولة بالتقصير في التعامل مع ملف الجريمة في المجتمع العربي، حالة من الاستياء والغضب خاصة بعد أن ادعى أن الجرائم والثأر جزء من ثقافة المجتمع العربي، وأن معظم المواطنين بمن فيهم عضو البلدية عبد الكريم الزبارقة باتوا يتزودون بالسلاح.
كما قرر رئيس البلدية إغلاق مكتب قائمة النداء العربي في البلدية بعد تعرضه للانتقاد بشأن سياساته وتعامله المزدوج مع ملف الجريمة والعنف في المجتمع العربي.
وتعيش مدينة اللد حالة من التوتر والغضب بعد الجريمة التي أودت بحياة السيدة نادية الحناوي وأدت كذلك لإصابة سيدة أخرى بجروح حرجة، مساء أمس (السبت).
وفي حديث لـ"ستوديو المساء" مع شيرين يونس، قال زبارقة إن رئيس البلدية يتكلم بمعايير مزدوجة وحسب الموقع والجمهور الذي يخاطبه، لافتا إلى أن رفيفو يتهم الدولة والمؤسسة ولكنه لا يتهم الحكومة ولا رئيس الوزراء ووزير الأمن الداخلي، وذلك بسبب انتمائه لحزب الليكود وباعتباره من أكبر الداعمين لنتنياهو.
زبارقة: تصريحات رفيفو شعبوية ولا حل سحري لمكافحة الجريمة
ستوديو المساء مع شيرين يونس
07:05
ولفت زبارقة إلى أن العنف في المجتمع العربي مستمر لأن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا لمحاربته، مشيرا إلى أن رئيس بلدية اللد يعرف تماما أنه في ظل الوضع الحالي لن يكون هناك حلول إلا إذا كان هناك تدخلا مباشرا عن طريق خطة لمكافحة العنف في المجتمع العربي.
وفي رده على اتهام رفيفو له بأنه يملك سلاحا لحمايته، قال زبارقة إنه كان قد صرح في مقابلة إعلامية بأن كل العائلات في مدينة اللد تملك سلاحا ولم يقصد عائلته بشكل شخصي، مؤكدا أن الجميع يعلم، بمن فيهم الشرطة، أنه لا يملك سلاحا وأنه ضد أعمال العنف.
وأكد زبارقة أنه في ظل عدم قيام الحكومة بدورها، فإنه لا يعتقد أن أي إجراء قد يوفر حلا سحريا، سواء من خلال الاحتجاجات أو المحاكم أو التوجهات، لأن كل المعايير التي بني عليها المجتمع العربي اختفت بفعل المؤسسة عندما تركت المجتمع العربي يتبنى معايير إجرامية وانتقامية وهو ما يحدث اليوم لدينا.