هل ستهاجم اسرائيل مواقع نووية في إيران هذا العام؟

جاء في التقرير أن إسرائيل قد تنفذ الهجوم عبر إطلاق صواريخ باليستية من الطائرات، وبالتالي تجنب دخول المجال الجوي الإيراني، أو المخاطرة بدخوله ثم قصف المواقع النووية باستخدام قنابل اختراق المواقع المحصنة تحت الأرض

راديو الناس|
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، صباح اليوم (الخميس)، أن الضربة الإسرائيلية للمواقع النووية في إيران قد تحدث في النصف الأول من عام 2025.
ووفقًا للتقرير، فإن الأهداف المحددة هي المواقع النووية تحت الأرض في فوردو ونتانز.
يأتي ذلك بعد أن ورد أمس في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التقديرات الاستخباراتية الأمريكية تشير إلى أن إسرائيل تفكر في شن هجمات واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية.
وجاء في التقرير أن إسرائيل قد تنفذ الهجوم عبر إطلاق صواريخ باليستية من الطائرات، وبالتالي تجنب دخول المجال الجوي الإيراني، أو المخاطرة بدخوله ثم القصف باستخدام قنابل اختراق المواقع المحصنة تحت الأرض من نوع BLU-109.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الأميركية إلى أن الهجوم الإسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية سيؤخر نشاطها لبضعة أشهر أو أسابيع فقط، وسيحفز إيران على التقدم نحو تطوير سلاح نووي.
وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل لا تتفق معهم بشأن النتيجة المتوقعة للهجوم الإسرائيلي.
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن "ترامب أوضح أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ويفضل الوصول إلى اتفاق مع إيران بالطرق السلمية، ولكنه لن ينتظر إلى الأبد إذا لم توافق إيران على الصفقة في أقرب وقت".
في غضون ذلك، نشرت "وول ستريت جورنال" أمس تقديرات استخباراتية تفيد بأن إسرائيل تفكر في الهجوم على المرافق النووية الإيرانية هذا العام، وأن الدعم الأمريكي ضروري لإسرائيل لتنفيذ هجوم من هذا النوع.
وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية قد خلصت في الأيام الأخيرة من إدارة بايدن إلى أن إسرائيل تفكر في شن هجمات واسعة النطاق على المواقع النووية هذا العام، وهدفها هو استغلال ضعف إيران.
يذكر أنه قبل نحو أسبوعين، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مذكرة لتشديد سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، وقال إن "إيران قريبة جدًا من الحصول على سلاح نووي".
وهدد ترامب أنه "إذا انتقمت إيران وحاولت قتلي، سيتم تدميرها".
وبعد ثلاثة أيام، هدد زعيم إيران خامنئي الولايات المتحدة وترامب قائلاً: "إذا هاجمونا، سنهاجمهم بلا شك".