أعلنت السلطات الأردنية، عصر اليوم (الثلاثاء)، عن إحباط "مؤامرات تهدف إلى زعزعة الأمن القومي وإحداث فوضى في البلاد"، وذلك بعد اعتقال 16 شخصًا يشتبه في تصنيعهم صواريخ باستخدام معدات محلية وأخرى مهرّبة من الخارج، إضافة إلى حيازتهم مواد متفجرة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني أردني أن المعتقلين مرتبطون بحركة "حماس"، وبحسب ما بثه التلفزيون الأردني، فإن عمليات المراقبة الاستخبارية بدأت منذ عام 2021، وكشفت أن المخططات شملت أيضًا مشروعًا لتصنيع طائرات مسيّرة (درونز)، وتجنيد وتدريب عناصر من داخل الأردن وخارجها.
وأكدت السلطات العثور على صاروخ واحد على الأقل جاهز للإطلاق، إلى جانب مصنع لتصنيع طائرات بدون طيار.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الأمن الأردنية اعتقلت الليلة الماضية خالد الجهني، مدير مكتب "جبهة العمل الإسلامي"، بعد اقتحام منزله ومصادرة هواتفه واعتقال أبنائه الذين أُطلق سراحهم لاحقًا.
يأتي ذلك فيما حذرت أجهزة الأمن الإسرائيلية، في السنوات الأخيرة، من تزايد عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى الضفة الغربية عبر الأردن، وما وصفتها بـ"محاولات التمدد الإيراني داخل المملكة".
وكانت الأردن قد أعلنت خلال العام الماضي عن إحباط عدة محاولات لتهريب أسلحة من سوريا، تقف وراءها جماعات موالية لإيران تنشط على الأراضي السورية.