سجلت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، في ظل موجة مماثلة – وإن كانت طفيفة – في بعض الدول الغربية. ومع ذلك، تؤكد الجهات الصحية أن الزيادة لا تشمل ارتفاعًا في الحالات الخطيرة، ولا يُتوقع أن تؤدي إلى موجة وبائية جديدة على غرار السنوات الأولى للجائحة.
د.زاهي سعيد: لا حاجة للهلع
المنتصف مع محمد أبو العز محاميد
06:49
وقال د. زاهي سعيد، مستشار المدير العام لصندوق المرضى "كلاليت"، في حديث لراديو الناس، إن هذا الارتفاع متوقّع في فصل الصيف نتيجة استخدام أجهزة التكييف المغلقة، والتي تسهم في انتشار العدوى.
الأرقام أقل من الواقع والوعي مطلوب
وأشار د. سعيد إلى أن عدد الحالات على أرض الواقع يفوق الأرقام الرسمية، لأن كثيرين لا يُجرون فحوصات رغم ظهور الأعراض، معتبرًا أن الفيروس "يتعايش معنا الآن كجزء من الواقع الصحي".
وفيما يتعلق بالجاهزية، أكد أن الجهاز الطبي مستعد للتعامل مع أي تصاعد، مشيرًا إلى أن "التطعيمات السابقة والإصابات المتكررة عززت مناعة السكان".
لا عودة للإغلاق لكن الحذر واجب
رغم الارتفاع في الإصابات، شدد د. سعيد على أنه لا حاجة للقلق أو اتخاذ إجراءات شاملة مثل العودة لاستخدام الكمامات الإلزامية أو الإغلاقات، لكن الوعي الفردي مطلوب، خصوصًا عند التعامل مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
التوصيات
عدم زيارة كبار السن في حال وجود أعراض.
تهوية الأماكن المغلقة وتقليل الاعتماد على التكييف فقط.
ارتداء الكمامات في حالات خاصة، مثل العمل في أماكن مغلقة أو عند ظهور أعراض.