وجه نحو 150 ضابطاً وبحاراً سابقاً في سلاح البحرية الإسرائيلي، بينهم ضباط احتياط، رسالة جديدة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن وأعضاء الكنيست، طالبوا فيها بوقف الحرب على غزة فوراً، مؤكدين أن "إطالة أمد الحرب تخدم أجندات سياسية ولا تصب في مصلحة أمن إسرائيل".
رسالة تحذر من تعمق الكارثة الإنسانية وفقدان البوصلة الأخلاقية
وجاء في الرسالة التي وُزّعت مساء اليوم بواسطة ضابط سابق بارز في سلاح البحرية، أن الموقعين على الرسالة "خدموا كضباط وجنود في مواقع حساسة وقاموا بعمليات في البحر"، لكنهم يعبرون عن قلقهم من استمرار الحرب، خصوصاً في ظل بقاء 59 من الإسرائيليين محتجزين في غزة. وأضافت الرسالة أن الدولة "تبتعد عن القيم الأخلاقية التي تربى عليها جنود الجيش الإسرائيلي".
دعوة للحل السياسي واستعادة المبادئ الديمقراطية
وخلص الموقعون إلى أن "الطريق لتحقيق الأمن لا يمر بإطالة أمد الحرب، بل بوقفها، وإعادة بناء الثقة مع الجمهور، واستعادة المبادئ الديمقراطية، والتحرك نحو حل سياسي ينهي النزاع". وشددت الرسالة على أن "المسؤولية تقع على القيادة السياسية في اتخاذ خطوات شجاعة لمنع مزيد من الضرر".