الأكاديمية السويدية: جوائز نوبل مهددة بسياسات ترامب

تقترب جوائز نوبل من الإعلان وسط تحذيرات من أن سياسات ترامب في ولايته الثانية قد تُقوّض حرية البحث العلمي وتؤثر على مستقبل الأكاديميا عالميًا.

2 عرض المعرض
جائزة نوبل - صورة توضيحية
جائزة نوبل - صورة توضيحية
جائزة نوبل - صورة توضيحية
(Chatgpt)
حذّرت نائبة رئيس الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، يلڤا إنغستروم، من أن التغييرات التي يقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تُلحق "آثارًا مدمرة" بحرية البحث العلمي والتعليم في الولايات المتحدة والعالم، وذلك قبل أيام من الإعلان عن جوائز نوبل للعلوم.
إجراءات ترامب المثيرة للجدل
وقالت إنغستروم في مقابلة مع وكالة "رويترز" إن السياسات الجديدة للإدارة الأميركية، مثل تقليص ميزانية "المعاهد الوطنية للصحة" ومحاولة تفكيك وزارة التعليم، ستؤدي إلى تراجع كبير في قدرة العلماء الأميركيين على البحث والنشر والحصول على التمويل. وأضافت أن "حرية البحث الأكاديمي هي أحد أعمدة النظام الديمقراطي".
البيت الأبيض ينفي الاتهامات
من جهتها، ردت الإدارة الأميركية بالقول إن هدف هذه الإجراءات هو "قطع الهدر وتعزيز الابتكار الأميركي"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبقى الممول الأكبر للأبحاث العلمية عالميًا. كما أوضح البيت الأبيض أن منح التمويل سيُعطى للأبحاث التي تركز على "التربية الوطنية"، إلى جانب فرض قيود على أعداد الطلبة الأجانب.
قلق في الأوساط الأكاديمية
الاقتصادي البريطاني الأميركي، سيمون جونسون، الحاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 2024، قال إن هذه السياسات "سلبية بشكل واضح" وستؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي وفرص العمل، خصوصًا في قطاع علوم الحياة الذي يشهد نشاطًا واسعًا حاليًا.
جوائز نوبل على الأبواب
تبدأ جوائز نوبل بالإعلان الأسبوع المقبل، بدءًا بجائزة الطب يوم الاثنين، وتنتهي بجائزة الاقتصاد بعد أسبوع. وتُعتبر هذه الجوائز من أرقى الجوائز العلمية في العالم، ويحصل الفائزون على مبلغ 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.2 مليون دولار).
2 عرض المعرض
الرئيس دونالد ترامب
الرئيس دونالد ترامب
الرئيس دونالد ترامب
(تصوير: البيت الأبيض)