دوّت صفارات الإنذار مساء اليوم (الإثنين) في منطقة البحر الميت بعد الاشتباه بتسلّل مسيّرة من اليمن، وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن الهدف خضع لمتابعة من سلاح الجو، فيما أكدت الجبهة الداخلية انتهاء الحدث، وقال الجيش الاسرائيلي إن الإنذارات كانت نتيجة تشخيص خاطئ.
رصد المسيرة في منطقة البحر الميت
في وقت سابق اليوم، أعلن الجيش أنه اعترض مسيّرة أطلقها الحوثيون قرب مدينة إيلات، ليس بعيداً عن مطار رامون الذي أصيب أمس بمسيّرة مماثلة، وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن قواتها في إيلات استدعيت بعد العثور على جسم يُعتقد أنه جزء من صاروخ أو مسيّرة سقط في محيط المدينة، وقالت إن خبراء المتفجرات يعملون للتأكد إذا كان حطام اعتراض أم بقايا مسيّرة.
أما عن التحقيق الأولي لسلاح الجو بعد حادثة رامون، فقد أظهر أن المسيّرة رُصدت عبر أنظمة المراقبة الجوية، لكنها لم تُصنّف كهدف معادٍ، ولذلك لم تُفعَّل صافرات الإنذار. الجيش شدّد أنه لا مؤشرات على خلل تقني في أنظمة الرصد، وأكد أن تحقيقاً إضافياً سيُجرى لاحقاً.