أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم (الثلاثاء)، تقييمًا وجولة ميدانية في حي الشجاعية بقطاع غزة، وتطرق للمرة الأولى خلال حديثه مع جنود الاحتياط في المنطقة، إلى العرائض التي وقّع عليها جنود احتياط وأفراد من الجيش، والتي تدعو للإفراج عن المختطفين ووقف الحرب.
وقال زامير للجنود، إن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بصورة وطنية ولن يسمح للخلافات بالتغلغل في صفوفه. لجنود الاحتياط الحق في التعبير عن آرائهم عندما لا يكونون في خدمة احتياطية نشطة، كمواطنين، في أي موضوع وبطريقة ديمقراطية".
وأوضح رئيس الأركان أن "هناك ما يكفي من الوسائل والأماكن للاحتجاج المدني"، مضيفا أن "محاولة جرّ الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التحدث كمجموعة باسم وحدة عسكرية، هو أمر مرفوض ولن نسمح به".
واختتم زامير حديثه مع الجنود قائلاً إن "الجيش الإسرائيلي منشغل بحرب متعددة الجبهات ويعمل انطلاقًا من اعتبارات مهنية وموضوعية فقط".
وأضاف أن "هدف الجيش من القتال في غزة هو أولًا وقبل كل شيء حماية الدولة، إعادة المختطفين، وهزيمة حماس. نحن في حرب مصيرية من أجل مستقبلنا وسننتصر".
في وقت سابق من اليوم، نشر نحو 500 من خريجي دورة الضباط البحريين في الاحتياط بسلاح البحرية، بينهم أربعة من قادة سلاح البحرية السابقين، بيانًا قالوا فيه إنهم وقعوا على رسالة تدعو إلى الإفراج عن المختطفين ووقف الحرب.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، نشر عشرات الأطباء الذين يخدمون في الاحتياط في وحدات الطب التابعة للجيش الإسرائيلي، رسالة علنية يدعون فيها القيادة إلى وقف الحرب وإعادة المختطفين "دون تأخير". ولم تتضمن الرسالة دعوة إلى رفض الخدمة.