أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف اليوم (الجمعة) عدم وجود أي تغيير جذري في توزيع المقاعد في الكنيست في حال أجريت الانتخابات اليوم، بحيث يحصل تكتّل نتنياهو على 50 مقعدا في حين يحصل المعسكر المناوئ له على 60 مقعدا لا يشمل الأحزاب العربية.
وتشير آخر استطلاعات الرأي أنه حتى مع دخول بينيت المعترك السياسي، فإنه لم يحدث تغييرات جذرية في توزيع قوة المعسكرات في إسرائيل، رغم أن بينيت يحصل على 29 مقعدا في حال خاض الانتخابات، وهذا يعني أن غالبية قوته السياسية تأتي من المعسكر المناوئ لنتنياهو.
غالبية تؤيد استقالة طوعية لبار
أما بخصوص القضايا التي تعصف في المجتمع الإسرائيلي، فيعتقد نصف المشاركين في قضية رونين بار، أنه "سيكون من الصواب أن يستقيل رئيس الشاباك رونين بار الآن بمبادرة منه من أجل الحفاظ على مكانة الشاباك كجهاز دولة"، أما البقية فمنقسمون بين 26% الذين يرون أنه لن يكون من الصواب أن يتخذ مثل هذه الخطوة و24% لا يعرفون.
ومن بين الذين ينوون التصويت لأحزاب الائتلاف الحالية، هناك اتفاق شبه كامل على أنه سيكون من الصواب أن يستقيل رئيس الشاباك بنسبة 81 بالمئة. وبخصوص التحقيقات التي تجرى مؤخرا حول تسريبات ملفات سرية وقضية قطر غيت، أظهر استطلاع الرأي وجود انقسام كبير، بحيث أن أغلبية مطلقة من ناخبي الائتلاف (66%) يعتقدون أن اعتبارات الشاباك متحيزة وأغلبية (59%) من ناخبي أحزاب المعارضة الذين يقولون إن الاعتبارات ذات صلة.
وأشار الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (62%) يؤيدون صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة مقابل وقف القتال والانسحاب من قطاع غزة، في حين يعارضها 21%، و17% ليس لديهم رأي في هذا الموضوع. كما وأشار إلى أن الأغلبية الساحقة (89%) من بين أولئك الذين ينوون التصويت لأحزاب المعارضة تؤيد مثل هذه الصفقة، فإن ما يقرب من نصف الناخبين المصوتين للائتلاف (46%) يعارضونها، مقارنة بـ 29% يؤيدونها (25% آخرون ليس لديهم رأي حول هذا الموضوع).
كما ووجد الاستطلاع أن ناخبي الليكود منقسمون بين 39% يعارضون و34% يؤيدون صفقة شاملة للتبادل، وأن 27% منهم ليس لديهم رأي.