كُشف اليوم (الأحد) عن قضية تجسس جديدة في البلاد، ووفقًا للمعلومات التي سُمح بنشرها، فإن شابا يبلغ من العمر 18 عامًا من مدينة يافنه، يُدعى موشيه أتياس، كان على ارتباط بجهات إيرانية ونفّذ لصالحها سلسلة من المهام الاستخبارية مقابل مبالغ مالية.
وفي مهمته الأخيرة، طُلب من أتياس التوجه إلى مستشفى "مئير" في مدينة كفار سابا، حيث كان رئيس الحكومة السابق نفتالي بينِت يخضع للعلاج، والعمل على تحديد موقع الغرفة التي نُقل إليها بينِت وتصوير الطابق والحرس المرافق له.
وعلّق مكتب بينِت على الحادثة قائلاً إنه من وجهة نظره، يجب على إسرائيل الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، وعلى طهران أن تكون في موقف دفاعي، لا اسرائيل.
مهام تمس أمن الدولة
وذكرت الشرطة في بيان أن أتياس "كان على اتصال بجهات إيرانية ونفّذ لصالحها عددًا من المهام المختلفة، مدركًا أنها قد تمس بأمن الدولة، وكل ذلك بدافع الطمع المالي". وقد تقرر تمديد اعتقاله لخمسة أيام استعدادًا لتقديم لائحة اتهام.
من جهته، قال نائب قائد وحدة التحقيقات المركزية في لاهاف 433، إن "الوحدة كشفت بالتعاون مع الشاباك عن حدث أمني خطير، حيث قام مواطن إسرائيلي باختراق منشأة طبية تواجد فيها بينِت، بتوجيه من الإيرانيين، بهدف بناء بنية استخبارية ضد شخصيات رفيعة المستوى في إسرائيل".
وأضاف أن جزءًا من الهدف كان "التمهيد لعمليات تصفية تستهدف مسؤولين كبارًا في إسرائيل".