3 عرض المعرض


وفاة حمزة محمد ملحم و ريما فؤاد ملحم بحادث طرق بمركز البلاد
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
شيّعت جماهير غفيرة من أهالي وادي عارة والبلدات المجاورة، نهاية الأسبوع، جثماني المرحومين حمزة ملحم وريمة ملحم، اللذين لقيا مصرعهما في حادث طرق مروّع وقع يوم الخميس الماضي في مركز البلاد، وأسفر أيضًا عن عدد من الإصابات. مشهد الجنازة تحوّل إلى موقف جامع عبّر فيه المشيعون عن عمق الحزن الذي خيّم على العائلة والقرية بأكملها.
ملحم ملحم: "وقع الخبر كان كالصاعقة على العائلة والبلدة بأكملها"
غرفة الأخبار مع عفاف شيني
04:23
تفاصيل الحادث المأساوي
وبحسب ما رواه قريب الضحايا، ملحم ملحم لراديو الناس، فإن الحادث وقع أثناء عودة الضحيتين برفقة زملاء عمل من مركز البلاد على شارع 5 باتجاه شارع 6، حيث فقدا حياتهما بعد دقائق قليلة فقط من مغادرتهم مكان عملهم. وأكد أنّ تفاصيل ما جرى ما زالت غير واضحة بالكامل، وأن العائلة منشغلة بالمصاب الجلل وأيام العزاء.
شهادات ومكانة الضحايا
عن شخصية الفقيد حمزة، قال ملحم ملحم: «كان معروفًا ببسامته الدائمة وقلبه الطيب، من عرفه شعر بالطمأنينة قربه. ربّى أبناءه وبناته على حسن الخلق وكان محبوبًا من الجميع».
أما ريمة، فهي شابة في مقتبل العمر، أنهت تعليمها وكانت على أعتاب بدء حياتها العملية. وصفها قريبها بأنها «صغيرة في العمر، مليئة بالأمل والطموح، لكن القدر كان أقسى منها ومنّا جميعًا».
صدمة وفاجعة للمجتمع
أوضح قريب العائلة أن وقع الخبر كان صاعقًا على جميع أبناء البلدة: «الخبر نزل كالصاعقة. فقدنا إنسانًا بطيب العم حمزة وشابة مليئة بالحياة مثل ريمة. الحزن عميق والخسارة كبيرة».
رسالة من قلب العزاء
رغم الألم، شدّد ملحم ملحم على أهمية التضامن المجتمعي: «لسنا بصدد رسالة بقدر ما هو شكر لكل أبناء مجتمعنا الذين وقفوا إلى جانب العائلة أربعة أيام متتالية. هذا يدلّ أن مجتمعنا بخير، يحتضن بعضه في الشدائد».
الجنازة المهيبة والمشاركة الواسعة عكست حجم الفاجعة التي ألمّت بالبلدة والعائلة، ورسّخت صورة من صور التكافل الاجتماعي في مواجهة الحزن والخسارة. ورغم قسوة الفقد، تبقى سيرة الراحلين حمزة وريما ملحم شاهدًا على إنسانية وأصالة تركت أثرًا في كل من عرفهما.
3 عرض المعرض


ريما فؤاد ملحم ضحية حادث طرق بمركز البلاد
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))


