دول غربية تعرض تقديم دعم طبي ومالي لعلاج مرضى غزة في الضفة الغربية

حتى الآن، لم تعلن إسرائيل موقفًا رسميًا من المبادرة، لكن من المتوقع أن تثير المطالبات الغربية نقاشًا دبلوماسيًا، خاصة وأن الملف الطبي الإنساني بات في صلب الضغوط الدولية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين في غزة.

1 عرض المعرض
غزة
غزة
غزة
(Flash90)
أعلنت كل من كندا وفرنسا وألمانيا إلى جانب عدة دول غربية أخرى، عن مبادرة لتقديم مساعدات مالية ودعم طبي من أجل تمكين علاج المرضى القادمين من قطاع غزة في مستشفيات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
تفاصيل المبادرة وجاء في بيان رسمي أصدرته الحكومة الكندية أن هذه الدول مستعدة لتقديم تبرعات مالية وتوفير خدمات طبية متخصصة لمساعدة المستشفيات في الضفة الغربية على استقبال الحالات الحرجة من غزة. كما دعت كندا السلطات الإسرائيلية إلى إعادة فتح الممرات الطبية نحو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وذلك من أجل استئناف عمليات الإجلاء الطبي للجرحى والمرضى من القطاع المحاصر.
أبعاد إنسانية وسياسية تأتي هذه الخطوة الغربية في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الصحية، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمعدات نتيجة الحصار والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية الطبية. ويرى مراقبون أن هذه المبادرة تحمل بعدًا إنسانيًا عاجلًا، لكنها تحمل أيضًا رسائل سياسية إلى إسرائيل بضرورة احترام حق المدنيين في العلاج وتسهيل وصول المساعدات.
ردود الفعل المتوقعة حتى الآن، لم تعلن إسرائيل موقفًا رسميًا من المبادرة، لكن من المتوقع أن تثير المطالبات الغربية نقاشًا دبلوماسيًا، خاصة وأن الملف الطبي الإنساني بات في صلب الضغوط الدولية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين في غزة.